قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن أكبر هيئة لمكافحة الاحتكار فى ألمانيا فتحت جبهة جديدة ضد شركات التكنولوجيا، قائلة إن الطريقة التى تجمع بها شركة "فيس بوك" بيانات المستخدمين تشكل انتهاكا لقواعد السيطرة على السوق.
 
 
 
وأوضحت الصحيفة، بحسب تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن السلطات الألمانية نشرت نتائج أولية تتهم فيس بوك باستخدام سلطتها باعتبارها شبكة التواصل الاجتماعى المهيمنة فى ألمانيا، بإجبار مستخدميها على السماح لها بجمع بيانات عنهم من مصادر أخرى، مثل المواقع التى تستخدم ذر التفضيل "Like".
 
 
 
وبينما لن تقود هذه النتائج إلى فرض غرامة على فيس بوك، إلا أنها تمهد الطريق فى ألمانيا للمطالبة بفرض تغييرات فى الطريقة التجارية التى تعمل بها المنصة الاجتماعية، وهو ما من شأنه أن يوسع حدود قانون المنافسة داخل الاتحاد الأوروبى ليشمل مسائل الخصوصية.
 
 
 
وتعتبر قضية هيئة مكافحة الاحتكار لألمانيا ضد فيس بوك واحدة من أكبر الجهود التى تبذلها هيئة تنظيمية لتوسيع نطاق قانون مكافحة الاحتكار التقليدى ليشمل الممارسات التجارية المثيرة للجدل المرتبطة بالعصر الرقمى. وطريقة الشركات مثل فيس بوك أو شركة جوجل فى جمع واستخدام البيانات الشخصية، على وجه الخصوص، تمثل موضوع شائك فى الدوائر الأكاديمية والسياسة.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية