تغلب الصفاقسي التونسي على ضيفه الهلال السوداني بهدف نظيف اليوم السبت على ملعب الطيب المهيري في ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كأس الكونفيدرالية). وأحرز كمال زعيم هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36 من تسديدة من داخل منطقة الجزاء. ويحتاج الصفاقسي للفوز أو التعادل بأي نتيجة في مباراة الإياب في السودان من أجل العبور إلى الدور النهائي بينما يحتاج الهلال للفوز فقط من أجل الوصول إلى الدور النهائي. وكان الفتح الرباطي المغربي فاز على الاتحاد الليبي في عقر داره 2/1 أمس الجمعة في ذهاب الدور قبل النهائي. وسيطر فريق الصفاقسي على مجريات اللعب في الشوط الأول تماما وشكل ضغطا كبيرا على مرمى حارس الهلال ولكنه افتقد إلى الدقة في إنهاء الهجمات في الربع ساعة الأولى. وظل فريق الصفاقسي على منواله الهجومي خلال النصف ساعة الاولى من المباراة ، بينما اعتمد الهلال على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت بعض الخطورة على مرمى جاسم الخلوفي وفي الدقيقة 36 افتتح كمال زعيم التسجيل للصفاقسي بعدما تلقى تمريرة سحرية من أوشي أجبا ليوقف الكرة ويسدد مباشرة مسجلا الهدف الأول لأصحاب الأرض. وكاد إدوارد سادومبا ان يدرك التعادل للهلال بعد أن اطلق تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء ولكن الخلوفي كان له بالمرصاد. وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تبادل الهجمات بين الفريقين ولكن دون أن ينجح أي منهما بهز الشباك لينتهي نصف المباراة الأول بتقدم الصفاقسي بهدف نظيف. وفي بداية الشوط الثاني كاد علي معلول أن يضيف الهدف الثاني للصفاقسي بعدما تلقى تمريرة سحرية داخل منطقة الجزاء ولكن تسديدته المباشرة مرت بالكاد بجوار القائم. وأهدر الصفاقسي فرصة تسجيل الهدف الثاني مرتين ، الأولى من انفراد تامل لمعلول بحارس الهلال والثانية من ضربة رأسية لكمال زعيم استقرت في أحضان الحارس. واستحوذ الصفاقسي على مجريات اللعب في الشوط الثاني ولكن دون تنفيذ الدقة المطلوبة في إنهاء الهجمات . ولم يتخل الهلال عن حذره الدفاعي واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة التي يتقنها الفريق تماما. وكاد الهلال أن يدرك التعادل في منتصف الشوط الثاني بعد أن نفذ هيثم مصطفى ضربة حرة مباشرة من الناحية اليسرى ولكنها مرت من أمام مرمى المخلوفي دون أن تجد أي متابع. ومرت أحداث الشوط الثاني لينتهي اللقاء بفوز الصافقسي بهدف نظيف وتبقى الكلمة الأخيرة في مباراة الإياب التي تقام في السودان بعد نحو اسبوعين. وفى اللقاء الثانى فى هذا الدور فاز فريق الفتح الرباطي المغربي مفاجأة المسابقة على مضيفه الاتحاد الليبي مساء أمس الجمعة بهدفين مقابل هدف واحد في طرابلس ليقترب من التأهل لنهائي البطولة. ووضع هشام الفاتحي الفريق الزائر في المقدمة في الدقيقة 18 وأضاف محمد بنشريفة الهدف الثاني في الدقيقة 47 ، قبل أن يقلص الاتحاد الفارق عبر يونس الشيباني في الدقيقة 89 من زمن مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي. ولعب الفتح بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 39 بعد طرد مهاجم النيجر الحسن يوسوفو اثر تدخل خشن. واقترب الفتح من التأهل للنهائي لأول مرة في تاريخه إذ يكفيه التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بهدف للتأهل للنهائي لمواجهة الهلال السوداني أو الصفاقسي التونسي. ونجح الفريق المغربي - الذي تصدر المجموعة الثانية في دور الثمانية - في امتصاص حماس الاتحاد الذي سانده أكثر من 40 الف مشجع باستاد 11 يونيو بالعاصمة طرابلس من خلال حسن انتشار لاعبيه مما اربك حسابات الفريق الليبي. وأمام تماسك دفاع الفتح لجأ الاتحاد إلى التسديد من بعيد لكن الحارس عصام بادة تدخل بنجاح وتصدى لمحاولتين من سابول ماتي وأحمد الزوي. ومن هجمة مرتدة قادها محمد أمين البقالي وصلت الكرة الى الفاتحي الذي سدد من على مشارف منطقة الجزاء كرة خدعت الحارس والقائد مفتاح غزالة وسكنت شباك أصحاب الأرض. وبدأ الاتحاد تدريجيا في تكثيف الضغط على الفتح في نصف ملعبه في محاولة لادراك التعادل بسرعة وسدد الزوي كرة برأسه اثر ركلة ركنية مرت بجانب القائم ورد الفتح في الدقيقة 30 بتسديدة قوية للمتخصص بنشريفة. وضغط الاتحاد أكثر بعد طرد يوسوفو وسدد المهاجم فليكس كاتونجو كرة قوية في الدقيقة 41 ابعدها الحارس. وفاجأ الفتح مضيفه بعد دقيقتين من استئناف اللعب في الشوط الثاني باحراز الهدف الثاني عبر بنشريفة الذي سدد كرة قوية من ركلة حرة استقرت في الشباك الليبية. وانتظر الاتحاد - الذي ظهر بعيدا عن مستواه - حتى الدقيقة قبل الأخيرة ليقلص الفارق من تسديدة قوية للشيباني خدعت الحارس بادة. واستمات الفتح الرباطي في الدفاع عن مرماه في الدقائق الخمس المحتسبة كوقت بدل ضائع ليحقق فوزا ثمين سيجعله يخوض مباراة الاياب بارتياح.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية