تكثر المشكلات الزوجية في مصر بالتحديد مما أدى إلى ارتفاع نسبة الطلاق، لأسباب عديدة، قد ترجع لعدم توافق الزوجين أو لإخفاقهما في طرق التعامل سويا.

 

وتقول الدكتورة زينب مهدى معالج نفسى واستشارى أسرى، أن الزوج المصري من ذوي الأمزجة العسيرة فهو رجل شرقي ذكي وقوي عقليا، أما الزوجة المصرية عاطفية فالعقل والعاطفة لا يجتمعان أبدا، وبالتالي عندما يتعامل معها بالعقل وتتعامل هي بالعاطفة تجد الكثير من المعاناة لأنهم عكس بعضهما، مما يدفع الزوجة لاستخدام العديد من الأساليب المحظورة في التعامل معه، وهناك 3 أساليب محظورة في التعامل مع الزوج، منها:-

 

1- أسلوب التدخل المستمر، كثير من الزوجات تعشق التدخل في خصوصيات زوجها بشكل مبالغ فيه، والرجل يري ذلك التدخل أنها لا تثق فيه ولا في عقله وقدرته في كيفية حل مشكلاته بنفسه مما ينشئ الخلاف بينهما، والحل أن الزوجة تترك لزوجها مساحة حتى يضع لنفسه بصمة تجعله يثق في قدراته ويثبت أنه قادر على مواجهة المشكلات بنفسه هذا الشئ يعشقه الرجل.

 

2- أسلوب الثقة الدائم، الثقة الدائمة في الزوج تولد الكارثة الكبرى ألا وهي الخيانة لأنه إنسان في المقام الأول وليس ملاك، لذا لابد أن الزوجة تثير الأسئلة حول ما يفعله الزوج بشكل غير مباشر تجعله يعرف أن زوجته ليس بغافلة.

 

3- أسلوب الضعف، والمقولة التي تقول قوة المرأة في ضعفها هي مقولة مريضة لأن الرجل يحب المرأة الأنثى وقوية الشخصية في الوقت ذاته حتى لا يشعر بمعاناة في حياته بسببها وبسبب ضعفها وعدم قدرتها على التصرف في الأمور بمفردها.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية