واصلت ميليشيا عباس حملات الاختطاف بحق أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في محافظات الضفة المحتلة، حيث اختطفت 17 من أنصارها في محافظات بيت لحم وطولكرم وقلقيلية ونابلس.

وبحسب مصادر محلية اليوم الثلاثاء (18-1)؛ ففي محافظة بيت لحم، شنت ميليشيا عباس حملة اختطافات ومداهمات واسعة للعديد من منازل أبرز قيادي ورموز الحركة في المدينة، حيث اختطفت القياديين البارزين في الحركة الأسيرين المحررين الدكتور غسان هرماس والشيخ حسن الورديان وذلك بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بهما لعدة ساعات، علمًا أن هرماس هو زوج وزيرة شؤون المرأة في الحكومة العاشرة الأستاذة أمل صيام، وهو أحد مبعدي مرج الزهور، والشيخ الورديان من أبرز الرموز الإسلامية في المحافظة، وقد أمضى ما يزيد عن 15 عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني، كما تم اختطافه عدة مرات ونجله ولفترات طويلة .

واختطفت الميليشيا القيادي يوسف النتشة من المدينة بعد اقتحام منزله وتفتيشه، علماً أن النتشة هو عضو بلدية بيت لحم ومختطف سابق لعدة مرات، كما اختطفت القيادي والأسير المحرر فتحي الرملاوي والأسير المحرر عادل عواد وكلاهما تعرضا للاختطاف والتعذيب سابقاً، كما أكدت مصادر مقربة من عائلة الرملاوي نقله للمستشفى فور اختطافه.

من جهة أخرى اختطفت الميليشيا الموظف في مكتب نواب بيت لحم سامي عابدة "52 عاماً" أثناء خروجه من المكتب، يذكر أن عابدة يعاني من عدة أمراض مزمنة.

وفي محافظة القدس، واستمراراً لمسلسل الأحكام الظالمة، أصدرت محكمة عسكرية فتحاوية حكماً بالسجن لستة شهور على المختطف مصعب سليم شماسنة من بلدة قطنة، علماً أنه أسير محرر ومختطف سابق تعرض خلالها للتعذيب الشديد.

وفي محافظة طولكرم، اختطفت مخابرات عباس الأسير المحرر صديق عودة وشقيقه جاسم عودة من بلدة صيدا وقد أفرج عن جاسم بعد ساعات من اختطافه، كما اختطفت المخابرات من المدينة صلاح عبد الغني وهو شقيق للشهيدين أنور وشفيق عبد الغني.

وفي محافظة قلقيلية، اختطف وقائي عباس الأسير المحرر جمال داوود من المدينة، علماً أنه مختطف سابقاً عدة مرات. كما اختطفت الأجهزة الحاج توفيق جعيدي من مكان عمله قبل يومين وأفرجت عنه مساء الأمس.

وفي محافظة نابلس، شنّت مليشيا عباس حملة اختطافات واسعة في بلدة قبلان طالت العديد من نشطاء وأنصار الحركة من بينهم رئيس بلدية قبلان السابق الأستاذ فواز الأقرع و كلاً من الأسير المحرر عبد الكريم أقرع و عثمان الأزعر و معتصم زيادة بعد استدعائهم للمقابلة.

ومن بلدة بيتا اختطفت المليشيا موسى حماد حمايل من قرية بيتا، كما واصلت اختطاف العديد من نشطاء وأنصار الحركة في البلدة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وهم محمد معالي والشقيقين سليمان و أحمد رشدي معلا و إسلام الشرفا و عودة صبيح حمايل و عبد الحميد فوزي، يذكر أن المختطف محمد معالي نُقل إلى المستشفى عدة مرات أثناء فترة التحقيق معه، كما أنهم ممنوعون من الزيارة.

كما اختطفت الميليشا علاء الجيطان بعد استدعائه للمقابلة قبل يومين وأفرجت عنه مساء الأمس، وهو موظف في بلدية نابلس، ومختطف سابقاً عدة مرات ولفترى تجاوزت سبعة شهور تعرض خلالها للتعذيب الشديد.

من جهة أخرى واصلت ميليشيا عباس اختطاف الأسير المحرر وافي الصدر من مخيم عسكر منذ شهر، وهو شقيق الشهيد القسامي حامد الصدر و مختطف سابقاً عدة مرات.

كما تواصل ذات المليشيا اختطاف المعلمين ياسر كساب و زياد مسلم من قرية قريوت منذ نحو أسبوعين.

وفي شأن متصل واصلت مليشيا عباس استدعاء الأسيرين المحررين سائد ياسين و أمجد أبو غوش بشكل شبه اليومي منذ أكثر أسبوعين.

..و تختطف شقيقين من أنصار "الجهاد" في طولكرم

طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام- اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ميليشيا مخابرات عباس باختطاف اثنين من أنصارها في مدينة طولكرم.

وقالت الحركة، في بيان لها اليوم الثلاثاء (18-1): "إن "جهاز المخابرات الفلسطيني" قام باعتقال الأسير المحرر صديق عودة وشقيقه جاسم عصر أمس الإثنين من بلدة صيدا شمال طولكرم".

وأضافت أن "(جهاز المخابرات) سبق أن وجه بلاغ استدعاء للأسير المحرر صديق، وبينما كان برفقة أخيه جاسم جرى اعتقالهما، حيث أخلي سبيل جاسم فيما بعد وبقي شقيقه صديق قيد الاعتقال".

وفي سياق متصل؛ قامت ميليشيا المخابرات باختطاف صلاح عبد الغني من طولكرم، وهو شقيق لشهيدين من "الجهاد الإسلامي"، هما أنور وشفيق عبد الغني.

وقالت مصادر في الحركة إن "الاعتقالات الأخيرة كسابقاتها، تمت بدون أية أوامر قضائية أو قانونية، وهو ما يدحض تصريحات المسؤولين في أمن السلطة التي ادَّعوا فيها أن الاعتقالات لن تتم إلا بأمر نيابي"، كما قالت.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية