هدد شاب فلسطيني من بيت لحم في الضفة الغربية بإحراق نفسه في مقاطعة رام الله أسوة بالتونسي محمد البوعزيزي الذي أشعل شرارة الثورة التي أطاحت بالطاغية زين الدين بن علي.

وقال الشاب في رسالة إذاعية " إن نفسه تحدثه بالسير على طريق البوعزيزي يأسا من متابعات ماراثونية لقضيته التي لم تصل إلى حل حتى الآن" .

وعن السبب في تفكيره بهذه الطريقة يقول انه أصيب في الاجتياح الصهيوني لمدينة بيت لحم عام 2001 حيث (قطع كف يده اليمين من المعصم ويده اليسار فيها أوتار مقطعة) وفي عام 2002 هدم الاحتلال بيته خلال انتفاضة الأقصى وأمضي نحو 6 سنوات في المعتقلات الإسرائيلية وله أكثر من ثلاثة أعوام يحاول أن يطرق كافة الأبواب لمساعدته.

وأضاف أنه توجه برسائل إلى زعيم سلطة فتح عباس ورئيس حكومته سلام فياض "بس شكلهم ما سمعوا بقصتي وكل رسائلي واستغاثتي ومناشداتي ما وصلت لهم وكل الذي أريده يا عالم أن يركب لي طرف صناعي بدل الذي فقدته".

ويضيف الشاب لم يبق أمامي سوى خيار واحد وهو أن احرق نفسي أمام مجلس وزراء حكومة فتح لكي يكترث العالم للمصابين والأسرى المحررين .


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية