من هم الرموز؟ وكيف تصبح رمزا وصاحب حكاية يقدرها ويحترمها الجميع، هناك أشخاص يبدو أمام الجميع بسطاء ولكن الحقيقة شيئاً أخر هؤلاءِ قرروا الا يذهبون من الدنيا كعابر سبيل، بل أصروا على  ترك بصمة مضيئة في وجدان الزمن، والرمز في حكايتنا هذه ليس من ضمن هؤلاء المشاهير وأصحاب البدل الفخمة والمقولات الرنانة في ذاكرة الزمن.

 الحكاية بطلها رجل رقيق الحال، لا يملك من متاع الدنيا إلا القليل يدعى "عم أيوب" ذلك الشيخ الذي أنهكته الأيام من زمن ، ولد هذا"أيوب" في ربيع 1933 بمنطقة المطرية، و يذهب " ايوب" يوميا من مسكنه في شجرة مريم بالمطرية إلى المترو حتي يصل الى منطقة حدائق القبة ويقوم هناك بمسح سلالم العمارات لكي يقاوم الجوع والفقر وبلهجة مصرية بسيطة " علشان نعرف نعيش يا أستاذ"    

عنوان "العم أيوب" " المطرية شارع العطار متفرع من شجرة مريم أمام سنترال روتانا "


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية