قطر الموت
يعاني الفرد كل العناء في المواصلات كل اليوم ففي الصباح يقوم الفرد فيتوجه الي مكان عمله سواء من جهه حكوميه او جهه خاص او عامل ارزاقي باليوميه فبعضهم من يذهب بالسيارة والاخر بالقطار.
فمحدود الدخل يحاول الذهاب بالقطار لتوفير بعض من المال لأسرته ولكن لايعلم ان هذا القطار ممكن يكون نهايه حياته لان المسؤلين عن السكه الحديد يستهترون بحياه الناس . فالمسؤلين عن القطارات يجاملون بعضهم علي حساب حياه الافراد ،فالشخص الذي يدير القطار يغفل عن ادارته الصحيحه فالقطار يكون علي الرصيف في معاده المبين علي لوحه المعرفه الموجوده بالمحطه ،فيستهتر مدير القطار بينما يتواجد علي الرصيف وقت طويل غير المحدد فيصبح القطار مليئ بطريقه وحشيه من الافراد ،ففي العربه الواحده اكثر من500 فرد منهم المرضي ومنهم الطلبه ومنهم اصحاب الاحتياجات الخاصه ،فعلي كرسي القطار يجلس الكثير وعلي باب القطار ومنهم من يتسلقوا فوقه لضيق انفاسهم من كثره الزحام ،فأن لم يموتوا من الزحام فيموتو تحت قضيب القطار .
فنستطيع ان نطلق عليه قطار المووت فهل هذا يرضي الله ام المجتمع ام المسؤلين.
التعليقات