عصام شرف رئيس الوزراء

اتصل بى طالبات المدينة الجامعية بجامعة حلوان الآن الثامنة مساء الأربعاء 6 أبريل، يخبروننى بأنهن معتصمات خارج مبانى المدينة الجامعية بالجامعة، تفاديا لتعرضهن لأعمال بلطجة –حدثت لهن الأسبوع الماضى- من قبل بلطجية يستأجرهم مدير رعاية الشباب نظير 30 جنيها فى الليلة للفرد بزعم حماية المدينة الجامعية. حاولت إدارة الجامعة إشاعة الفوضى فجر 23 مارس الماضى بالمدينة الجامعية وتصدينا لهم وكنت بين الطلاب المعتصمين لحماية الأمن وحراسة المنشآت الجامعة، واستدعى رئيس الجامعة آنذاك الشرطة العسكرية، وانصرفت بعد محادثات شاقة ورؤية استتباب الأمن.

رئيس الجامعة محمود الطيب ناصر يحاول اصطناع المشاكل فى الجامعة لكى تغطى على فضائحه وفساد إدارته الموثق بالمستندات، لكى يصرف الانتباه يصرف من الحديث عن فساده ومحاكمته إلى الحديث عن المشاكل فى المدينة الجامعية ويتصدر هو مشهد حلال المشاكل وراعى مصالح الطلاب.

وجدير بالذكر أنها محاولات لترويع الطالبات حتى يطالبن بالحماية الأمنية، وتكون فرصة لعودة حرس الجامعة من خلال "جهاز الامن الوطنى" الذى هو جهاز أمن الدولة العائد للجامعة للجامعة متخفيا تحت اسمه الجديد.

الإصرار على إبقاء رموز الفساد يتحكمون فى إدارة المؤسسات يعرض الدولة للخطر، وسياسة العناد التى يتبناها المجلس العسكرى الأعلى فى عدم الاستجابة الفورية لحماية أمن المواطنين وبالذات الطالبات المغتربات وإقالة الفاسدين يفقده مصداقيته وهيبته، وعلى رئيس الجامعة ووزير التعليم العالى ورئيس مجلس الوزراء والمجلس العلى للقوات المسلحة تحمل مسئوليتهم فيما يحدث من اضطراب واعتداءات من قِبل البلطجية التابعين لرئيس الجامعة على الطالبات.

أخبرونى هل صنعنا الثورة لنحمى الفاسدين ونعرض أمن المواطنين للخطر، أم خطوة دنيئة لتعليمنا الأدب والمطالبة بحكم سافل فاسد، لن نطالب بعودة الفساد، بل نطالب برحيل المتواطئين على الفساد، ولن يكونوا بأعلى مرتبة من الرئيس المخلوع الفاسد. لايجوز أن نتسول الأمن من سلطة حاكمة، وغذا لم تستطع أن تغير للأصلح فغليها بأن تتغير وترحل، وعلى الجميع أن يتذكروا أن هناك تاريخ قادم وسيفى كل ذى حق حقه، ولا أعتقد أن أى محترم يقبل أن يكتب عنه أنه كان وفيا لسيده على حساب وطنه.

ملحوظة هامة جامعة حلوان من أكبر الجامعات مساحة، وأقلها عددا فى أفراد الأمن المدنى الذين بعملون على حراستة الجامعة، ومازالت  آمنة وحراستها على مايرام، ذلك الأمن وتلك الحراسة أقلقت رئيس الجامعة وجعلته يبحث عن إضافة عنصر قلق يبعد به الشبهات عنه. المسئولية معلقة فى رقبة المجلس العسكرى وهو المسئول وكما يقوم بحماية وحراسة آل مبارك عليه بحراسة بنى وطنه وبالذات الطالبات المغتربات، وهل يقبل أحد على بناته أن تساء معاملتهن فى الغربة، الجواب سنراه من خلال التحرك سواء كان بإقرار الفساد أو إزاحته.

انقذوا طالبات جامعة حلوان من بلطجية  رئيس الجامعة د. محمود الطيب ناصر. هل اتخذ مسئول خطوة نحو دراسة أو التحقيق فيما نشرناه موثق عن رئيس الجامعة الذى يظل فى منزله ولايذهب للجامعة ويديرها من خلال مدير رعاية الشباب والأمين المساعد للجامعة سيادة اللواء على أبوشادى (قريب ويقال أنه شقيق أمين عام جامعة القاهرة اللواء معتز ابو شادى)

د.يحيى القزاز

الساعة الثامنة مساء الأربعاء 6 أبريل 2011


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية