نجحت البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم "الخميس" فى تجاوز أزمة إثر تعليقها الذى دام أكثر من 55 يوما لتسجل مؤشراتها تماسكا قويا فى نهاية تعاملات الأسبوع بفضل عمليات شراء مكثفة من صناديق استثمارية محلية وأجنبية وعربية ومستثمرين أفراد مصريين.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) التعاملات على تراجع بلغت نسبته 3.7% مقلصا خسائره الصباحية التى كانت قد تجاوزت 6.5% لينهي التعاملات عند 4950.82 نقطة، بفضل عمليات شراء قوية تمت على أسهم البنك التجاري الدولي وأوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء وهيرميس.
وقال وسطاء بالبورصة - لوكالة أنباء الشرق الأوسط -إن مؤشرات أسهم الأفراد أغلقت على ارتفاع قوي ليربح مؤشر (إيجي إكس 70) نحو 2.5% مسجلا 503.77 نقطة، كما ارتفع مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا بنسبة 0.86% إلى 812.56 نقطة.
وذكرت مصادر بالبورصة أن أحجام التداول اليوم سجلت رقما قياسيا خلال عام 2010 حيث تجاوزت 2.7 مليار جنيه، منها 1.8 مليار جنيه فى سوق الأسهم، و865 مليون جنيه فى سوق السندات والمتعاملين الرئيسيين.
واتجه المستثمرون الأجانب للبيع بصافي بيع بلغ 184.119 مليون جنيه بحجم تعاملات 52.29%، بينما على العكس اتجه المستثمرون المصريون والعرب للشراء بحيث بلغ صافي مشتريات المصريين 164.602 مليون جنيه مستحوذين على 41.75% من حجم التعاملات، وبلغ صافي شراء العرب 19.517 مليون جنيه بحجم تعاملات بلغ 5.96%، واستمرت المؤسسات في الشراء مستحوذة على 89.49% من حجم التعاملات، واتجه الأفراد للبيع بنسبة 10.5%.
وأوضح إسلام عبد العاطي المحلل الفني بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية أن جلسة اليوم شهدت أداء قويا وملحوظا لليوم الثاني بعد إعادة بدء التداول، وهذا الأداء بالرغم من الهبوط الذي مني المؤشر الرئيسي EGX30 إلا أن الأداء العام يعد إيجابيا نظرا للقوة الكبيرة في أوامر الشراء التي ظهرت خلال منتصف الجلسة والتي استطاعت امتصاص القوة البيعية الكبيرة والمندفعة من بعض المستثمرين وخاصة الأجانب والتي حاولت الهبوط بالسوق على غرار ما حدث في جلسة الأمس. ولكن هذه القوة الشرائية استطاعت تقليص الخسائر بشكل مذهل مما أعاد نظرة التفاؤل لدى المستثمرين فتم سحب بعض العروض المتدنية مما زاد من قوة الطلب على أغلب الأسهم والقطاعات المتداولة.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية