"كوسا" الرجل الذى يدير المعركة الآن

القذافى  لا ينام إلا بمهدئات ولايأكل إلا بعد حراسه ولا يفتح غرفته إلا هو وأبنه سيف

يعد " موسى كوسا " الرجل رقم "1" فى  النظام الليبى فهذا الرجل الذي لا يعرف له أصل حسب روايات كثير من الليبيين أثاربدهائه لعاب القذافى، أزاح " شلقم " من الطريق وتبوء مكانه منذ 4 اعوام ، ثم أتجه إلى أحمد قذاف الدم الرجل الحديدى فى نظام القذافى والذى كان يحتل المقعد الأول لدى القذافى وأعطاه " كتف قانونى" واصبح هو الرجل الذى يدير الدولة من الخلف، يسيطر على الخارجية والملفات الاوربية ،  إنه " موسى كوسا " رجل المهمات الصعبة فى ليبيا ،  يمتلك  المال الكثير وله باع كبير فى المخابرات الليبية، استطاع أن يساير القذافى فى عقله، حتى أصبح الآن هو من يدير العمليات الحربية ضد الشعب الليبي مع أبناء القذافى ، ولو استطاع أن يفر لفر هو الآخر ولكنه ولم يستطع أن  يخرج من عباءة القذافى نظرا لوجوده فى معسكر العزيزية الحصين وفقده كل وسائل التعامل السياسى .

من مكتب العقيد أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية وأحد أقرب المقربين الى القذافى، أعلن من مكتبه بالقاهرة  استقالته من جميع مناصبه _ يشغل 13 منصباً  أهمها منسق العلاقات  المصرية الليبية ومبعوث القذافى الشخصى - وهو يملك فى القاهرة  أكبر شركة ليبية للاستثمار العقارى فى الخارج " شركة الفرسان " ولها أنشطة اخرى كثيرة بمرسى مطروح ومكتبها الرئيس فى منطقة المهندسين.

 استطعنا أن نحصل على العديد من المعلومات عن  " كوسا " والقذافى " وتسربت المعلومات بأن القذافى أن يجلس فى غرفة محصنه وتسمى الغرفة  الكبرى ولا يفتحها الا هو وابنه سيف فقط ، ولا ينام إلا بحبوب مهدئة، ولا  يرد هاتفيا إلاعلى الأجانب، ويتوعد العرب، ويحمل مسدسه  فى جيبه جاهزاً،أما الطعام فلا يأكل الا يأكل أحد من حراسه من الطعام ذاته أولاً، ويؤكد قذاف الدم  وهو ابن عم القذافى على شخصية العقيد القذافى التى لا تقبل إلا ما يراه.  

ويعدالقذافي هو أطول قائد عربى وأفريقى مكث في الحكم  منذ  الاطاحة بإدريس الأول في انقلاب  وكان عمر القذافي آنذاك 27 عاما ، ولد القذافي فى عام 1942 بمدينة سرت قرب بنى غازى وتزوج مرتين ويقال أن له زوجه أخرى ولكن لم يثبت ذلك ، فالزوجة الأولى للعقيد معمر القذافي كانت تعمل بالتدرييس ،وأنجبا محمد فقط  وهوالذي يدير شبكة الاتصالات الليبية والبريد.

أما الزوجة الثانية فهى أم لسبعة من أبناءه وهم سيف الإسلام القذافي – ولد فى عام 1973 وحصل على درجة الدكتوراه فى الاقتصاد  بجامعة لندن. أقرب الأبناء الى الشعب واحبه الشعب نظراً لمعارضته النظام دائما ً وتدخله فى تحرير العديد من الاسرى المسلمين  فى جنوب شرق اسيا.ويأتى من بعده الساعدي القذافي  وهو الابن الرياضى كما يحب ان يطلق عليه  عمره 36 عاما. ، شارك لفترة قصيرة في الدوري الايطالي. وهو الآن رئيس الاتحاد الليبى لكرة القدم ثم يأتى ثالثاً معتصم القذافي  عمره 35 عاما  وعين عقيدأ بالجيش الليبي.  تواترت الأنباء منذ 7 سنوات على أنه حاول الانقلاب على ابيه ونفى الى مصر ثم عاد وقاد أكبر وحدة خاصة فى الجيش الليبى الان. وهو المرشح  لقتل والده بحسب المصادر الخاصة.

ويحل رابعاً هانيبال القذافي عمره 33 عاما وهو الأبن الشقى للقذافى ، كثير المشاكل مع أخوته ، وفى سفرياته وبخاصة الى سويسرا وايطاليا ، يعشق اللهو ويعمل الأن رئيسا لشركة صادرات النفط الليبية، تسبب فى إعلان الجهاد ضد سويسرا بعد ضرب صديقته فى  الغرفه بسويسرا. اما خامس الابناء فهوسيف العرب القذافي وهو قائد وحدة عسكريه خاصة وعمره 30 عام  وتدرب بروسيا وقاد القمع فى بنى غازى وفشل فى اخماد الثورة فى الشرق ويأتى سادساً خميس القذافي -  عمره 28 عاما ًضابط بالشرطة ويرأس وحدة 777 الخاصة. تولى مسؤولية قمع المتظاهرين في بنغازي، أما الإناث فعائشة القذافي عمرها 34 عاما، تعمل بالمحاماة،وتتميز بالأنوثه وشعرها الأصفر وتحب الملابس الاوربية وهى تعد مهدىء الأسرة من الاضطرابات العائلية والخلافات بين إخوانها الذكور.

وأشارت مصادر متابعة للشأن الليبي الى متانة العلاقة التي تربط عائشة بأبيها العقيد معمر تشبها بالمثل القائل "وكل فتاة بأبيها معجبة"، وهو ما أكدته عائشة في تصريحات صحافية سابقة قالت فيها "ابي يعطينا الكثير من الوقت، وعلاقتي به غريبة. احيانا اشعر معه بدور الحاكم والمحكوم، وفي احيان اخرى اشعر انه صديقي العطوف. وفي كل الاحوال هو دوائي ضد اوجاعي وحصني ضد احزاني".
ولدت عائشة القذافي عام 1976 وتخصصت في القانون أثناء تلقيها دراستها الجامعية، وكانت بصدد الحصول على دكتوراه في القانون الدولي عام 2003 من جامعة السوربون بفرنسا حين قررت قطع رسالتها لأنها وجدت "أنه من العبث إذاعة الوقت في دراسة شيء لا وجود له "، في إشارة منها الى الحرب الأميركية البريطانية على العراق.
ويشبه الكثيرون البنت بأبيها، نظرا للمواقف المثيرة للجدل التي اتخذتها عائشة نذكر منها اعتلاؤها منبر الخطباء في "هايد بارك" ببريطانيا ومهاجمة السياسات الأميركية والبريطانية في أوج الأزمة الليبية الأميركية جراء قضية لوكربي التي انتهت بدفع ليبيا تعويضات للضحايا مقابل رفع الحصار الأميركي عنها، كما أثارت عائشة جدلا حين انضمت الى فريق الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين مشبهة إياه بعمر المختار.

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية