كشفت مصادر أمنية واستخباراتية كينية بأن بعض الحكومة تلقت اخطارا باحتمال تخطيط "الشباب" الصومالية لهجوم محتمل، وذلك قبل عام من عملية "ويست غيت"، التي نفذتها الحركة المتشددة في نيروبي وقتل فيها عشرات الضحايا.

وقالت مصادر من "مجلس الأمن القومي الاستشاري" والاستخبارات العسكرية، إن التحذير جاء في إطار تقارير دورية بشأن الوضع في البلاد، وتحمل النسخ الإلكترونية من التقارير، وتحمل في طياتها لائحة طويلة من التهديدات الإرهابية المحتملة عموما، ومن حركة الشباب تحديداً وإمكانية تهديدها لعدد من الأهداف من بينها مركز "ويست غيت" التجاري.

ويعتبر المركز التجاري الفاخرة، وهو الوجهة المفضلة للغربيين المقيمين في كينيا والسياح، أحد أبرز أهداف أي هجمات إرهابية محتملة.

وتعرض "ويست غيت" لهجوم ماراثوني استغرق نحو 5 أيام احتجز خلالها مسلحون من "الشباب" عددا من الرهائن، وعلمت الشبكة أن بعضهم تعرّض للتعذيب على أيدي الخاطفين.

وقال أطباء من الجيش الكيني إن المليشيات قطعوا أيدي رهائن وجدعوا أنوف البعض، ولجأوا، في حالات، لإعدامهم شنقاً، وشاهدت CNN صورا لرهينة تم إعدامه وبدت فيها يده وقد بترت.

هذا ومن المتوقع أن يُخضع البرلمان الكيني قادة الأجهزة الاستخباراتية لجلسة استجواب ساخنة الاثنين، حول هذا الإخفاق الاستخباراتي، الذي نجم عنه مصرع 67 شخصاً، على الأقل، بجانب عشرات المفقودين، ممن يعتقد بأنهم دفنوا تحت أنقاض المركز التجاري الذي تدمرت أجزاء كبيرة منه.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية