أعلن وزير الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز أنّ القوة الخليجية المزمع إنشاؤها ستضم قوات قتالية، وستعدّ 100 ألف عسكري تحت قيادة موحدة تابعة لمجلس التعاون الخليجي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير متعب، قوله في حديث عقب اختتام تمارين "ولاء وفداء" الرابع، بعد مناورات عسكرية استمرت أسبوعين، إن مهمة القوة الخليجية هي ردّ أي اعتداء قد يستهدف أي عضو من مجلس التعاون، مضيفا أنّ الحرس الوطني السعودي جاهز للمشاركة في القوة الخليجية إذا طلب منها المشاركة، مبينا أن الحرس الوطني مهمته معروفة فمع وزارة الدفاع عن الوطن، ومع وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار داخل المملكة.

وسبق لمجلس التعاون الخليجي أن قرر أن تكون الرياض مقرا للقيادة المشتركة الجديدة للقوة الخليجية. كما سبق للأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني في الآونة الأخيرة أن اعتبر أن السعودية التي تحتضن قوات درع شبه الجزيرة العربية التي تضمّ ما لا يقل عن 40 ألف عسكري، تعد المكان الأمثل للقيادة.

واعتبر محللون خليجيون أنّ القرار الجديد مهم بالنظر "للتغيرات التي طرأت على مواقف الدول الغربية" فيما يتعلق بمسائل حيوية تهم منطقة الشرق الأوسط ولاسيما دول الخليج.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية