الكورس : شاع الخبر, جنت عفاف ,  بعد الزفاف

              عفاف جنت وفى أحشائها طفلها

               قتل حبيب (العدلي) حبيبها

  عفاف:    تذكروا قول الرئيس،فعل الرئيس

  الرئيس:  اعزلوا من أتى بالأمراض لأهل مصر

              هل من دواء لأمراضهم؟

 الكورس:  لا دواء ولكن تطول معاناتهم

              وينفقوا كل ما يملكون ثم يتسولون

              وقبل أن يموتوا ينقلوا الفيروس لغيرهم

  الرئيس:   كرموا هذا البطل واعزلوه

              فلا بد أن تبقى بقايا يخدمونا

              فلا بد أن تبقى بقايا يحرسونا

              ملعون هذا الشعب

              ما زال بينهم من عنده أمل

              ما زال بينهم من يريد أن يحسن غدهم

              سأل الرئيس متذكراَ هل اتيتمونى برجل امن ؟

  الحاشية : أتينا بشيطان في جسد بشر   

             وله وجه كوجه بشر

  الرئيس:   ماذا يسعده ؟

  الحاشية:  أن يقتل أبرياء ويعذب أبرياء

  الرئيس:  من أصدقائه؟

  الحاشية:  أعداء البلاد وشياطين مثله صغار

الرئيس:  عينوه وزيرا للأمن في التشكيل الوزاري

           واتوني ببعض الشواذ ضمن التشكيل الوزاري

            إنهم يستطيعون أن يفعلوا ما لا يفعله غيرهم

            ألم يكن من أتى بالأمراض من ضمن الشواذ ؟

            وفعل ما فعل حين كان وزيراَ في الوزارة

الكورس:  عين الحبيب للأمن وزيراَ

             وذهبت وزارات وأتت وزارات

             وبقى الحبيب للأمن وزيراَ

عفاف:     يا شعب مصر، يا كل شعب

             في أي دولة صغيرة أو كبيرة

             اغيثونـــى، فقط بقول الحقيقة

             لا تقتصوا لي ،فأنى لا أريد القصاص

             فرب الكون هو من سيهدينى القصاص

             فقط قولوا الحقيــــقـــة

             أنا لم اجن، لكنى أحيا وأشعر

             ما أقصى من الحزن

             فأهذى وأنا أسيـــــــد

            أتوسل من يدون لي الحقيقة

            ويسجل في صفحات التاريخ

            هبة الشعب الكريمة

            ويدون أن من مات في الاحتجاجات مات شهيدا

            ويذكر أن الموت آتى

            الكل زائل ورب الكون باقي

الرئيس:  اقتلوا عفاف اللعينة

           وأخبروها أنى اعلم أن الله موجودا

         لكن الله معي، لم يغضب على

        حين أمرت بقتل زوجك وثلاثمائة معه

        لم يغضب على حين سجنت أمثال زوجك

        ولكن أيتها اللعينة

        أخشى على النظام

        أخشي على الإرث العظيم 

  إني أب وكنت أتمنى أن يرث أبنائي إرثي

  لا أنكر إنكم أفزعتموني ولكنى تماسكت

  وقد أيقظتكم في حيلي الكثيرة

  ستهزمون أيتها اللعينة

  أتعلمين تعداد من في السجون

  من كل جيل يهب قلة مثلكم يتهامسون

  فيصنع رجال أمنى العظام

  جرائم تفجيرات تنتج قتلى

  فيسجنوا وكأنهم متلبسين

  مع أنهم فقط كانوا يتهامسون

  وعلى المذياع إرثي الضحايا

  هل تعلمين كم عام وأنا الرئيس ؟

  ما يزيد عن عمرك كثيراَ

  ولدى من الحيل ما تتخيلين

  تظاهروا واهتفوا ضدي كما تشاءون

  سأجعل الأمن يحرسكم

وسأغير اسم المكان الذي فيه تتظاهرون

من التحرير حتى لا تتحرروا إلى الشهداء

وسيسعد أهل مصر هذا كثيرا

وسينسوا من القاتل بل سيتناسون

بل سيزيد بعضهم ويهتفون

لرئيسهم لرئيسهم ذي القلب الكبير

وإن أيقظهم الحاقدون ليسألوا من القاتل

أجهز لهم رجال امن فاسدين

وأقول فعلوا ما فعلوا وأنا من الغافلين

هل تتخيلي أنى أخشاكم أيتها اللعينة

أو أخشي أهل مصر الغافلين

الجوع أعلم إنكي تعرفيه أيتها الجروة الصغيرة

أيام قليلة يمنع الخبز

فتثور كثرة عليكم

هل صدقتي ياجروة إن كل من حولكم مثلكم ؟

ممن ملؤا الدنيا صراخاَ

حين ظنوا أن حكمي من الذاهبين

إنهم منى صنعتهم ليعارضوا

ما أمليه عليهم هذا كان دورهم

إن تبسمت إليهم إلى يهرولون

إنهم يعلمون ما املك واعلم ما يحتجون

إنهم عادوا  ليكونوا بينكم أنهم مدربون على دورهم

ياعفاف أسالكي سؤالاَ كم دين لأهل مصر ؟

اثنان جعلتهم بحكمتي ثلاثة

مسلمون , أقباط , إخوان مسلمين

ألان أسعى أن أجعلكم منهم

سأظهر للعالم كله إنكم منهم

هل تتعاطف شعوب الغرب معكم

وقلة منهم لكم يهتفون

سأجعلهم يتخوفون منكم

لن يهتفوا ضدكم بل يصمتون

تذكري ياجروتى كما خطابا ألقيته بعد فعلتكم المشئومة

تتبسمي وتستهينى أيتها اللعينة

سأريكى حكمتي  , ساريكى قدرتي

هم ليس كلهم رجال امن

ليس كلهم منتفعين

بل منهم كثيرا بسطاء

شغلتهم بأقواتهم

دربتهم بدون ما يشعرون

إن يرددوا ما يسمعون

إنهم اعتادوا أن يكونوا معي

خوف على قوت يوم

فقوت يوم هو كل ما يملكون

ياجروتى لن اقتص منكم سريعا

فقد علمتموني وجها جديدا أكون فيه

لقد أريتموني درعاَ جديداَ أحتمي  فيه

الإعلام أيتها اللعينة

سأعادى كل قناة تقول الحقيقة

سأجعل إعلامي يمدح  فعلكم

وسأحصركم في ميدان الشهداء وليس التحرير

الوقت لي , الوقت لي  ليس لكم

ستتساقطون , ستهزمون

عفاف لقد انتصرنا سيدنا الرئيس

من أول شهيدا هب التاريخ ليحتضنا

كل ما كان ولى

يؤسفنى جداَ يسعدني جداَ إنك لم تصبح رئيساَ .


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية