نفى الإعلامي حافظ الميرازي ما أشيع عن تقدمه باعتذار لقناة "العربية" عن عدم استمراره في تقديم برنامجه "استوديو القاهرة" بعد الأزمة الذي تعرَّض لها إثر إصراره على استضافة الإعلامي حمدي قنديل رغم اعتراض إدارة القناة.

ونقلت صحيفة "الشروق" القاهرية عن الميرازي أنه فوجئ قبل عرض حلقة البرنامج أمس الأول "الأحد" بساعتين بمكالمة هاتفية من مديرة إنتاج البرنامج، تبلغه بقرار إدارة القناة بإعادة عرض البرنامج في موعده الأصلي في السابعة مساء كل جمعة، نظراً لاقتناعهم بأن حالة الطوارئ التي ارتبطت بتغطية أحداث الثورة المصرية قد انتهت، وأن القناة ستعود إلى طبيعتها والالتزام بالخطة البرامجية السابقة، وهو ما اضطرنا للاعتذار لضيوف البرنامج الذين اتفقنا معهم على الظهور وكنا بصدد إرسال سيارات القناة إليهم.

وأضاف مستطرداً: وعلى الرغم من أن هذا الكلام يخالف قرار إدارة القناة إثر اندلاع الثورة المصرية، فقد ارتأت إدارة القناة حينها أن يُعرض البرنامج يومياً حتى إجراء انتخابات رئاسية بعد 6 أشهر، لكن تم العدول عن هذا القرار لأسباب خاصة بهم.

وبمواجهته بتصريحات الإعلامى المصري حمدي قنديل الذي أدلى بها عبر برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" الفضائية، حينما كشف عن المضايقات التي يتعرض لها الميرازي في قناة "العربية" حينما اشترطت إدارة القناة عرض أسماء ضيوفه قبل استضافتهم، للتأكد إذا كانت هذه الأسماء تحظى بقبول الإدارة أو تعترض عليها قال: لا أستطيع أن أتحدث عن كواليس ما يحدث بالمحطة أو ما يدور بيني وبين الإدارة، ولكن أؤكد أنه لم يُطلب مني عرض قائمة بأسماء الضيوف ليتم الموافقة عليها، وإجمالاً أطلب إعفائي من الحديث حول ما يدور داخل أروقة القناة، خاصة أن الصورة حتى هذه اللحظة غير واضحة المعالم تماماً أمامي، وسوف يتضح كل شيء حتى موعد عرض الحلقة القادمة يوم الجمعة.

وبسؤاله عما إذا كانت هناك أية علاقة بين رأيه الذي أعلنه على الهواء مباشرة عبر برنامجه عندما طالب القنوات العربية أن تتحرر من قيودها، وأن تتعرض للشؤون الخاصة بدولها كما تفعل مع الدول الأخرى، وبين قرار إلغاء عرض برنامجه يومياً قال: ما حدث بالضبط إنني قلت إنه بعد أن تحررت مصر فلم يعد هناك أية قيود على الإعلام المصري، وعليه أصبح المجال مفتوحاً أمام الإعلاميين المصريين الذين لجؤوا لقنوات أخرى مثل "العربية" و"الجزيرة"، على الرغم من أن هذه القنوات تعاني هي الأخرى من قيود، فلم نشاهدها تتعرض لأزمات داخلية، وتمنيت أن تتحرر كل الوسائل الإعلامية من أية قيود تُفرض عليها، لكن لا أستطيع أن أربط بين ما حدث لبرنامجي وبين إفصاحي عن رأيي، خاصة أنني لم أتلق أية مكالمة من إدارة القناة كرد فعل لما قلته، حتى خبر إعادة البرنامج لموعده الأصلي لم يتم إبلاغي به، ولكن تم إبلاغ مديرة الإنتاج كما ذكرت سابقاً


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية