قتل صبي متظاهر برصاصة طائشة في مدينة سيدي بوزيد التونسية معقل الشرارة الأولى للثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي،خلال تفريق الجيش بالقوة لمسيرة غاضبة.
وقال قائد شرطة سيدي بوزيد سمير المليتي للوكالة ان الفتى قتل “برصاصة مرتدة” واصيب شخصا آخران بجروح خطرة.
وبحسب هذا المصدر، فتحت قوات الامن النار بعدما تعرضت لقنابل حارقة اطلقها المتظاهرون.
و اتهم رئيس الوزراء التونسي المحتجين الذين نظموا موجة من المظاهرات في مطلع الاسبوع بالعمل على زعزعة استقرار البلاد بعد مرور ستة أشهر على الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العبدين بن علي.
وقتل صبي حين أطلقت الشرطة النار في الهواء للسيطرة على الحشود خلال مظاهرة غاضبة.
وكانت هذه أول حالة وفاة يرد وقوعها في موجة الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها تونس ومدن أخرى .

وقال رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي ان المحتجين يهدفون الى إشاعة الفوضى وتعطيل خطط إجراء انتخابات في 23 اكتوبر تشرين الاول لاختيار جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد.

وقال في كلمة بثها التلفزيون ان ثمة خطة مدبرة لزعزعة استقرار البلاد مضيفا ان الانتخابات ستجرى في موعدها برغم كل شيء وناشد الاحزاب السياسية والمواطنين الدفاع عن البلاد.

وقالت وزارة الدفاع ان المتظاهر قتل في سيدي بوزيد وهي البلدة التي أشعل فيها شاب النار في نفسه في ديسمبر كانون الاول مطلقا الشرارة التي فجرت ثورات الربيع العربي.

وقال العميد مروان بوقرة المسؤول بوزارة الدفاع للصحفيين في تونس إن الجنود أطلقوا النار في الهواء لتفريق “مثيري شغب” هاجموهم.

وكانت المظاهرات أبرز علامة حتى الان على التوتر بين المؤسسة العلمانية التونسية والاسلاميين الذين باتوا أكثر جرأة منذ الاطاحة ببن علي.

 

واندلعت أعمال العنف يوم الاحد بسبب حادث وقع يوم الجمعة حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع داخل مسجد القصبة في محاولة لفض مظاهرة مناهضة للحكومة في وسط العاصمة تونس.

وفي حي الانطلاقة بغرب العاصمة أضرم نحو 200 متظاهر،النار في مركز للشرطة.

وفي بلدة منزل بورقيبة التي تبعد نحو 70 كيلومترا شمالي العاصمة قال مصدر بالشرطة ان اربعة من ضباط الشرطة اصيبوا بجروح في اشتباكات مع مثيري الشغب.

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية