استخدمت الشرطة الاردنية  الهراوات لتفريق مئات المحتجين كانوا يهتفون "الشعب يريد اصلاح النظام" أثناء محاولتهم القيام بمسيرة في وسط عمان .

وكانت قوات الامن منعت فيما سبق تجمع محتجين في ميادين رئيسية. ويطالب المحتجون باقالة الحكومة وليس باسقاط الملك عبد الله الذي يعين الحكومة ويتمتع بصلاحيات واسعة.

وذكر شهود عيان أن قوات الأمن بدت في حالة تأهب منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة، حيث انتشرت بأعداد كبيرة، استعداداً لاعتصام مفتوح، دعت إليه "اللجنة التنسيقية للحركات الشبابية والشعبية للإصلاح"، في "ساحة النخيل" بالعاصمة الأردنية.

وأوردت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، قبل قليل من وقوع المصادمات، أن مسيرة، تنظمها جماعة الإخوان المسلمين، وقوى شبابية، انطلقت من أمام "المسجد الحسيني" في وسط البلد، باتجاه "ساحة النخيل"، قرب أمانة عمان الكبرى، وأشارت إلى أن المسيرة تضم حوالي 500 شخص.

وتشهد المملكة الأردنية موجة احتجاجات منذ نهاية العام الماضي، فيما لم تلق حزمة الإصلاحات السياسية، التي أقرت مؤخراً بتوجيهات ملكية، للآن رضا الرأي العام الأردني، فيما تتصدر مطالب الإصلاح محاربة الفساد جذرياً، كما تطالب القوى السياسية بقانون انتخاب ديمقراطي، وحكومة برلمانية منتخبة من الشعب.

 

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية