وقدر مراسل صحافي عدد المشاركين في حي بني مكادة بطنجة بحوالي 10000. لكن مسؤولا بوزارة الداخلية قال انه كان هناك 1000 من متظاهري المعارضة فقط في المدينة بينما احتج 3000 مؤيدين للتعديلات. وقال خالد لاسري الذي شارك في مسيرة المعارضة انهم كانوا يرغبون في ارسال رسالة مفادها انه حتى بعد الاستفتاء المخادع فانهم لا يزالون موجودين. ولم تكن هناك اي دلائل على رجال شرطة بزيهم الرسمي حول المسيرة. وتعقد حركة 20 فبراير المعارضة التي استمدت الالهام من الانتفاضات التي اطاحت بزعيمي مصر وتونس احتجاجات منتظمة منذ أشهر لكن احتجاجات يوم الاحد كانت الاولى منذ الاستفتاء.

 وقال مؤيدو التغييرات الدستورية انها نموذج للاصلاح الديمقراطي في العالم العربي. ورحب بنتيجة الاستفتاء الاتحاد الاوروبي وفرنسا القوة الاستعمارية السابقة التي وصفتها بانها تاريخية. وقال خصوم ان التغييرات لم تذهب الى مدى بعيد بما يكفي لانها تركت للقصر السيطرة على الامن والدفاع والقضايا الدينية ولم تعالج الفساد في الحكومة. وقال عبد العلي وهو مقاول عقارات يبلغ من العمر 42 عاما في طنجة ان المزارع يحتاج الى ازالة الاحجار والاعشاب الضارة قبل ان يحرث الارض.

 واضاف انه بهذا الاصلاح فانهم يحرثون بدون تخليص البلاد من الفاسدين. ويبجل اغلب المغاربة الملك وفشلت حركة الاحتجاج في جمع القوة الدافعة والتأييد واسع النطاق اللذين اطاحا بزعيمي مصر وتونس. ونظمت حركة 20 فبراير ايضا احتجاجات مماثلة في العاصمة الرباط والدار البيضاء اكبر مدن المغرب. وكانت هناك تقديرات متناقضة لاعداد المشاركين. وقال احد مراسلي وكالات الأنباء العالمية في الرباط انه شاهد 4000 محتج تبقيهم الشرطة بعيدا عن عدة مئات من انصار الحكومة.

 وقال المسؤول بوزارة الداخلية ان عدد المحتجين 1500. وفي الدار البيضاء قال نشطاء 20 فبراير ان 20000 شاركوا في احتجاج على الاستفتاء. فيما قال احد اعضاء المجلس المحلي انه كان هناك 8000 متظاهر مع بضع مئات من المحتجين المناوئين. وقال مسؤول بوزارة الداخلية ان 20000 تظاهروا في الدار البيضاء لتأييد الاصلاح.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية