طالب نشطاء مصريون على موقعي ” فيس بوك “، و” تويتر ” بإلغاء حفل المغنية الكولومبية من أصل لبناني شاكيرا المزمع تنظيمه في مصر في شهر نوفمبر القادم، ودشنوا لأجل ذلك صفحة بعنوان : ” لا لحفل شاكيرا فى مصر بعد زيارتها إلى إسرائيل”، معلنين أنهم لا يرغبون فى استضافة أى أحد يتعاون مع إسرائيل.
وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز عبّر لشاكيرا عن مدى تأثره بأغنيتها عن إفريقيا، وتحدثت الفنانة بدورها عن سعادتها لكونها «في الأرض أُمّ الحضارات والروحانية منذ زمن».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن شاكيرا قولها في افتتاح المؤتمر إنها «سعيدة لكونها في إسرائيل الأرض التي هي أم الحضارات والروحانية منذ زمن بعيد».
واعتبرت شاكيرا، التي استهلت مداخلتها بكلمة «شالوم»، أن «التعليم هو الإستراتيجية الأفضل للاستقرار والســلام في العالم»، مضــيفة أن «على العالم العمل كفريق واحد للــفوز في مباراة التمييز العنصري».
 وأضافت «رأيت كثيراً من القمصان المكتوب عليها برشلونة خلال زيارتي للمدرسة (في القدس)، وفكــرت كم من المذهل لو رأينا العالم يتصرف كفريق مثل برشلونة… حان وقت ارتداء القمصان للفوز بمباراة التمييز العنصري».
وإلى جانب استخدامها كلمة «شالوم» في المداخلة، نطقت شاكيرا بكلمة «تودا» (شكراً) عندما قدمت لها طفلة إسرائيلية عقداً كهدية.
ووصف بيريز شاكيرا، التي قدمها كسفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة، بأنها «رسولة سلام»، وتوجه إليها قائلاً «تحرّكت مشاعري عندما استمعت لأغنيتك حول افريقيا. ما هو صحيح بشأن افريقيا ينطبق على بقية العالم وعلى الشرق الأوسط… إنك سفيرة لمن يحملون راية الكرامة والديموقراطية والوحدة».
و فيما كانت شاكيرا تمد في شمعون بيريس و تنزع عنه صفة الإرهاب،حتى انقض عليها ليضمها إليها و يقبلها،قبل أن تنهال عليهما تصفيقات الحضور.
وزارت شاكيرا إسرائيل مع صديقها لاعب فريق برشلونة، بيكيه، وأمضيا ليلتهما في فندق في القدس، ثم حضرت المؤتمر الرئاسي في اليوم التالي، الذي عُقد تحت عنوان «لمواجهة غد ـ 2011»، فيما حرص بيكيه على زيارة «حائط المبكى».
 وتحدثت شاكيرا عن زيارتها مدارس إسرائيلية تضم أطفالاً يهوداً وفلسطينيين، قائلة: «رأيت الكثير من القمصان التي كتب عليها برشلونة، وفكرت كم سيكون مذهلاً لو تصرّف العالم مثل فريق برشلونة، إذ حان موعد ارتداء القمصان للفوز بمباراة التمييز العنصري».
ووقّعت «مؤسسة شمعون بيريز الخيرية» اتفاقيتين مع مؤسستي «برشلونة» و«الأقدام الحافـية» التابعة لشاكيرا، لتعزيز التعليم ودور الرياضة في تربية الأطفال.

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية