شرين عبد الوهاب

جريدة الشروق الجزائرية كعادتها تخرج للمرة المليون عن آداب مهنة الصحافة، وتتجاوز بلاحدود لمجرد أي شئ تافه، هذه المرة فتحت الجريدة النار علي المطربة المصرية شرين عبد الوهاب لمجرد أنها طلبت أجر تري الجريدة أنه مبالغ فيه، فتوهم محرر الجريدة أن شرين تطلب مبلغ تعجيزي لأنها لأنها لا تريد أن تغني في الجزائر،ونسي محرر الخبر أن من حق شرين أن تطلب ما تريد ومن حق الجزائر أن ترفض، بل من حق المطربة أن تقبل أو ترفض الغناء سواء في الجزائر أو غيرها.

وكانت الصحيفة الجزائرية قد كشفت عن أن شيرين عبد الوهاب وضعت شروطًا مجحفةً مقابل إحياء حفل غنائي بالجزائر، حيث طلبت الحصول على 90 ألف دولار، بالإضافة إلى طائرة خاصة.

وذكرت "الشروق"  أن شيرين وضعت شروطًا وصفتها بأنها "وقحة"، وبعيدة عن الخيال أثناء مفاوضاتها مع إحدى الشركات للغناء بالجزائر.

و اعتبرت الجهة المنظمة للحفل (بحسب الصحيفة) هذه الشروط غير معقولة، خاصة وأنها ليست مطربة من الطراز الأول في مصر أو الوطن العربي.

وأشارت إلى أن الجهة المنظمة للحفل تراجعت عن دعوة المطربة المصرية، ولجؤوا إلى استبدالها بنجم عربي آخر لإحياء الحفل الفني، الذي سيُقام بفندق "الهيلتون" في التاسع عشر من يوليو المقبل.

وقالت الجريدة أن المطربة المصرية رفضت الإستجابة لإحياء سهرة فنية في الجزائر،و وضعت شروطا تعجيزية عمدا حسب معلومات

الدولية،حتى تعتذر بلباقة تماشيا مع ما أسمته موقفها الذي اتخذته منذ أحداث مباراة الجزائر ومصر في أم درمان. نترك للقارئ قراءة الخبر كما نشر في الجريدة يقلم :قادة بن عمار

سرقت أغنية وردة وتورطت في فضيحة دعارة ووصفتها أصالة بالحشاشة!

هذه حقيقة مغنية آه يا ليل..شيرين عبد الوهاب

قادة بن عمار

التصريحات الأخيرة التي أطلقتها المغنية المسماة شيرين عبد الوهاب، والمعروفة بشيرين آه يا ليل، وبقدر ما أساءت للجزائريين، وأيقظت الفتنة النائمة، فباتت صاحبة هذا الفعل ملعونة في مصر قبل الجزائر، فإنها في حقيقة الأمر لم تعكس سوى مزيدا من العقد النفسية، والمعارك الطائشة التي خاضتها هذه المغنية المنبوذة في بلدها، وخصوصا بعد الثورة الشعبية؟!

  • شيرين تريد أن تكسب وطنيتها على حساب الجزائريين، بعدما بددت سمعتها في الداخل المصري حين غنت لمبارك، وعائلته، وزادت مسارها الفني القصير تلوثا، بموقفها الرافض للثورة في بدايتها، وعند انتصار ثورة الشباب وإطاحتهم بالفرعون، هربت شيرين رفقة زوجها، وهو موزع موسيقي مغمور، نحو الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت للصحف إنها تعالج من مرض أصاب عمودها الفقري، بحثا عن تعاطف الجمهور، لكن وعندما لم يصدق هؤلاء أكذوبة المغنية المخبولة، راحت هذه الأخيرة، وعبر شقيقها الذي يسهر على حفلاتها "الخاصة والعامة" تنفي عبر الصحف خبر مرضها، وتقول أنها سافرت إلى أمريكا، بحثا عن راحة البال المفقودة في مصر بسبب توتر الأوضاع، فكان عذر الأمن أقبح من ذنب الهروب؟!
  • صحيح أن شيرين لم ترد الغناء في الجزائر، واشترطت مبلغا خياليا وطائرة خاصة، وخدما وحشما و"الذي منو".. ولكن الصحيح أيضا أن هذه المغنية التي وصفتها الفنانة الكبيرة أصالة بأنها مطربة الحشيش، لم تعد تغني في السنوات القليلة الماضية إلا في حفلات دبي والكويت، والدوحة، وغيرها من عواصم البترودولار، لا بل إن زوج المغنية وشقيقها، المحترمين جدا، فرضا على شيرين أن تغني وهي منتفخة البطن وعلى وشك الولادة، بمهرجانات الخليج، حبا وعشقا في المال؟!
  • شيرين المتورطة قبل فترة في فضيحة دعارة، حين نشرت بعض مواقع الأنترنت صورا لها، قيل فيما بعد أنها مفبركة، حول ملف قادم في شرطة الآداب، ولإثبات حبها للمال، وعشقها اللا محدود له، قامت بغناء رائعة الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية بتونس بيك، في أحد البرامج، نظير مبلغ كبير من المال، ثم رفضت الاعتراف بحقوق شركة عالم الفن المصرية، المالك الحصري للأغنية، وربما نسيت هذه الـ"شيرين" أن وردة، فنانة جزائرية، وتعتز بوطنيتها، أم أن أغاني وردة "حلوة وجالبة للمال" في حين أن بلدها لا يستحق الزيارة، ويجب مقاطعته؟!
  • والحقيقة أن تعامل شيرين مع الجزائريين، ليس وليد الصدفة، ولا يعبر عن سلوك شخصي بل هو مرض نفسي، والدليل أن هذه المغنية، وخلال حربها مع الفنانة أصالة، قالت للصحافة المصرية: "يجب أن تساندوني في الحرب مع أصالة، وأن تكون مساندتكم رسالة لكل العرب الذين يتجرؤون على مصر، ويظلون بلا عقاب".. فهل تريد مغنية آه يا ليل، أن تكون فرعونا جديدا، في زمن سقوط الفراعنة؟!

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية