وفي مجال تنشيط السياحة حتي عودتها إلي سابق عهدها، أقترح أن تنظم الجامعات رحلات لطلابها إلي الأقصر وأسوان والأهرامات وشرم الشيخ (بعيدًا عن قصر الرئاسة) لتعويض العاملين بالسياحة في فترة الركود.

وفي مجال الرياضة، لا مانع من استئناف مباريات الدوري العام، بشرط أن يتعهد النادي المضيف بمسئوليته عن الأمن، فإذا كانت الأغلبية لا تستطيع تحمل هذه المسئولية، فلا داعي للتسرع في استئناف المباريات، حتي تأذن الجهات الأمنية في ضوء تقديرها للموقف.

وفي مجال الحياة السياسية والحزبية، أتمني إرجاء الانتخابات البرلمانية لنهاية عام2011،  حتي تتمكن الأحزاب الوليدة من تنظيم صفوفها، وترسيخ تواجدها في الشارع لتحصل علي ذات الفرصة، التي حصل عليها فلول الحزب الوطني، وكذلك الإخوان المسلمون، والمنتظر تسيدهم المشهد السياسي، إذا جاءت الانتخابات مبكرة، وهذا في حد ذاته إهدار لتكافؤ الفرص، وظلم لشباب الثورة، وفي إطار تحقيق تكافؤ الفرص، يجب إبعاد القيادات التنفيذية الداعمة لفلول الحزب الوطني، والتي تتمثل في المحافظين ورؤساء مجالس المدن، وبعض رؤساء الجامعات، وهذه هي الركائز والدعامات البشرية لفلول الحزب الوطني حتي الآن.

وفي مجال محاربة الفساد، أرجو أن يشكل النائب العام لجانًا لاستقبال بلاغات المواطنين في كل محافظة، ويعلن عن أسمائها وأماكنها وأرقام هواتفها، حتي تتمكن الجماهير من الذهاب إليها، ولا يتكبد أبناء الصعيد مشقة السفر للقاهرة، كذلك بالنسبة لجهاز الكسب غير المشروع، وأن يكون لهم فروع في مختلف المحافظات، أو علي الأقل فرع في الصعيد وفرع في الوجه البحري.".. أظن أنها مقترحات مهمة.. نتمني أن يكون لها صدي، عند صانع القرار السياسي الآن!

 

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية