أكد عونى إبراهيم، شقيق إبراهيم، أحد شهداء مسجد الروضة بشمال سيناء، أن شقيقه استشهد بطلقة فى مؤخرة الرأس، مطالبا بتهجير من لا ينتمون للفكر الإرهابى فى سيناء، ودك المتبقين المنتمين للجماعات الإرهابية فى حرب إبادة كاملة، بعد فرز المواطن الصالح والشريف وإخراجه من هذه المناطق.
 
 
 
وأوضح عونى إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامجه "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية النهار، أنه لا يوجد حل آخر، وكل يوم يقتل شهداء من الجيش والشرطة، والآن المصلين العزل.
 
 
 
وأشار شقيق الشهيد إبراهيم، إلى أنه يوميا يستشهد مصريون من الجيش والشرطة، الذين ينتمون للشعب المصرى وهم من أبنائنا وإخوتنا، مشددا على أن نجل شقيقه الشهيد فى كلية التربية.
 
 
 
من جانبه، قال محمد إبراهيم، نجل الشهيد، إن والده طلب منه الذهاب معه للصلاة، وبعد ذهاب والده سمع صوت ضرب النار وحينما اقترب من المسجد قابل الإرهابيين وكادوا يقتلونه، وبعدها عاد ليجد بحر من دماء الشهداء.
 
 
 
وشدد محمد، على أن إطلاق النار استمر من 10 دقائق إلى ربع ساعة، موضحا أن "الروضة" أكثر القرى أمانا فى المنطقة، وهذا يعتبر أول حادث بها.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية