نسمع كثيرا عن وفاء الكلاب، وهناك عشرات القصص تثبت مدى صدق وإخلاص مشاعر الكلب لصاحبه، لكن نادرا ما نجد أشخاص أوفياء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مثل ما حدث مع هذان الرجلان .
 
القصة باختصار كما تداولها نشطاء مواقغ التواصل، لرجلان أحدهما مات ابنه فظل واقفا في موقع الحادث منتظرا رجوعه، والثاني ماتت زوجته غرقا أمام عينيه، فلم يغادر البحر أملا في رجوعها .
ولفتت الصورتان تعليقات وانتباه رواد السوشيال ميديا، متفقين جميعهم على أن الوفاء والإخلاص والحب الحقيقي أصبحوا عملة نادرة في هذه الأيام، فيما رأي بعضهم أن ما حدث للرجلان ما هي إلا صدمة نفسية ترجع لحبهم الشديد لمن فارقوهم وانكارهم لما حدث، داعين الله أن يرحمهم برحمته ويصبرهم على هذا الابتلاء ويقوي إيمانهم .
 
 
 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية