عمرو موسي

تراجع عمرو موسي الامين العام للجامعة العربية والمرشح للرئاسةعن تصريحاته السابقة بأن اتفاقية كامب ديفيد التي وقعتها مصر مع اسرائيل قد انتهت ، وهاجم في تصريحه الاتفاقية التي وصفها بـ"الباترة بعد حالة الهلع التي أصابت اسرائيل بعد أن صرح أقرب المرشحين للفوز بالرئاسة برفضه لاتفاقية السلام ."

فقد عاد الأمين العام وصرح في مقابلة مع صحيفة لو فيجارو الفرنسية إنه مع السلام, وأنه من مصلحة مصر الحفاظ علي معاهدة السلام مع إسرائيل أن السلام بين مصر وإسرائيل في مصلحة مصر‏. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أمس عن موسي تصريحه الأخير .

وأضاف موسي أنه يرحب بهذا السلام مع الجانب الإسرائيلي, غير أنه في الوقت نفسه أكد أنه مقتنع بأن الرئيس السابق حسني مبارك ارتكب خطأ بالحصار الذي فرضته مصر علي قطاع غزة في ديسمبر 2008.

وكان عمرو موسى قد قال منذ أيام أن اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل «انتهت».وأكد موسى الذي شارك من خلال عمله كديبلوماسي في فريق المفاوضات مع إسرائيل عام 1978 بالقول أن: «كامب ديفيد انتهت.. وكامب ديفيد لا تحكم الوضع الحالي»، مضيفاً بأن الذي يحكم هذا الوضع وثيقتا المبادرة العربية العامة العربية ـ الإسرائيلية والخاصة التي تختص بالعلاقات المصرية ـ الإسرائيلية».وأن كل من مصر وإسرائيل سلاما فاترا وفقا للاتفاقية التي وقعها الرئيس الأسبق أنور السادات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن بضمانات أميركية.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية