اكد صندوق النقد الدولي المنطقه العربيه سوف تشهد سنه كبيسه اقتصاديا نتيجة اجتياح الاحتجاجات والاعتصامامات لكافة الدول العربيه , مؤكدا أن الاقتصاد المصري انكمش بواقع سبعة في المائة خلال الربع الأول من 2011 بسبب الاحتجاجات التي أدت إلى إنهاء ولاية الرئيس حسني مبارك، وقد توقع صندوق النقد الدولي ألا يتجاوز النمو خلال 2011 نسبة واحد في المائة، علماً أن النسبة المتوقعة في السابق كانت خمسة في المائة.

 وتوقع صندوق النقد تراجع النمو في كل الدول المستوردة للنفط خلال 2011 في المنطقة من معدلات وسطية تبلغ 4.5 في المائة إلى 1.9 في المائة، ولكن البعض يعتقد أن الدول التي فيها ثبات سياسي ستستفيد من الوضع. وفي هذا الإطار، قال شادي شاهر محلل اقتصادي ان هناك بعض الدول تواجه تحديات اقتصادية حالياً، ولكن دولاً أخرى ستستفيد من الوضع،واشار الي ان دبي وأبوظبي وقطر ستكون بين المستفيدين، وذلك بفعل الاستثمار الداخلي من جهة، وضخ المزيد من النفط للدول الأخرى التي ستعود للانتعاش.

ويتوقع صندوق النقد الدولي  نمو الاقتصاد في الدول المصدرة للنفط بواقع خمسة في المائة، وتحتل قطر المرتبة الأولى بواقع عشرين في المائة، بينما تحقق السعودية نمواً قوياً بواقع 7.5 في المائة خلال 2011، وذلك بفعل الأسعار المرتفعة للنف


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية