عبد المنعم أبو الفتوح

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين أنه سيستقيل من الإخوان إداريًا إذا قرر ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية، مشيرً إلى أنه "أمين مدرسة الإخوان" على مستوى العالم التى يرأسها الشيخ يوسف القرضاوى، وأنه لا يوجد فى الإسلام دولة دينية.
أوضح أنه إذا دارت عجلة الديمقراطية والحريات فى مصر فإن الإخوان المسلمين هم جزء أصيل من مصر، ويجب أن نخاف على مكتسبات الثورة، ولا يجوز استمرار العبث من الوطن على أى مستوى من المستويات، مؤكدًا أن مصر لا غنى لها عن جهاز أمنى وطنى.
أضاف أبو الفتوح خلال وجوده على الهواء مباشرة فى برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور مساء الإثنين: "لا توجد فى الإسلام دولة دينية، فالدولة الدينية تعنى أن تحكم بحق الإله، وشكل الدولة الدينية لم يحدث على مر التاريخ فى الحكم إلا فى القرون الوسطى، وكان الحاكم يصدر قرارت ولا أحد يراجعه فيها".
وأوضح أن عنوان مصر الرئيسى الحضارة الإسلامية والإخوان جزء من هذا المكون الرئيسى، مشيرًا إلى أننا نعيش أزمة فى تطبيق الشعارات.
وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلى، التجمع السلفى بـ "الوطنى" و"المحترم"، وأن الأطراف التى تحدث "فزاعة" غير عاقلة وغير راشدة وتصرفاتها غير مقبولة.
شدّد أبو الفتوح على أن جماعة الإخوان المسلمين تحترم حقوق الإنسان كقيمة، أنها لا تتحدث باسم الإسلام وإنما يتحدثون من خلال فهمهم للإسلام.. وقال أبو الفتوح: " هناك كيانان يمثلان الإسلام الوسطى؛ الأزهر الشريف بصفته الكيان الرسمى، والإخوان المسلمين الذين يمثلون الكيان الشعبى".
أوضح أن الخلاف داخل الجماعة غالبا ما يكون أسلوب الإدارة وليس على أفكارها، مؤكدًا أنه لا يوجد تعامل مع المرشد العام للإخوان كـ "كهنوت". وأوضح أن جماعة الإخوان خصمت من رصيد التطرف والعنف فى مصر والعالم.
أعرب القيادى بجماعة الإخوان المسلمين عن رغبته فى أن يرى المصريون رئيسا نستطيع كمصريين أن نلتف حوله ويكون عنوان مصر وهى الحضارة الإسلامية.
واستنكر أبو الفتوح ما حدث من توجيه دينى قبيل موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية واصفًا إياه بـ " حالة الحمى الدينية التى تجلت فى إقحام الدين فى الحياة السياسية" مؤكدًا أن الشرع أسمى من ذلك.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية