ساويرس في إفتتاح جلسة التداول بالبورصة

قال رجل الأعمال نجيب ساويرس إنه لايمانع تولي "إخواني"، فى إشارة إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، رئاسة الجمهورية، شرط التزامه بمبادئ العدالة والمساواة بين المسلم والمسيحي والرجل والمرأة. وأعرب "ساويرس" -على هامش مشاركته فى "دق جرس" افتتاح جلسة التداول بالبورصة المصرية اليوم- عن رفضه تولي "مسيحي" رئاسة الجمهورية لما سيكون له من حساسيات فى مصر.
وأضاف:أن حالة الحراك السياسي والحرية السياسية التى تشهدها مصر بعد الثورة ستخلق مجتمعا أكثر وعيا وفاعلية فى المشاركة السياسية..مطالبا كل الشباب بالانتماء إلى أي حزب سياسي يرون أن برامجه تتوافق مع رؤاهم.
وطالب بضرورة الاستفادة من مكتسبات ثورة "25 يناير" من خلال المشاركة السياسية الفعالة للمواطنين وعدم العودة للسلبية حتى لا تضيع الفرصة ، لافتا إلى أن النظام السابق خلق حالة من الخوف لدى الكثيرين للتكلم والتعبير عن أرائهم ، بعكس الوضع الآن.
وأكد اقتناعه بمسيرة الديمقراطية فى مصر فى ظل النظام الجديد الذي يتبلور حاليا والخالي من الفساد والضغوط " ما سينعكس إيجابيا على الحياة السياسية والمناخ الاقتصادي والاستثماري أيضا.
وأكد ساويرس أن الكثير من مظاهر الفساد ستتلاشى من المجتمع المصري خلال الفترة المقبلة ، سواء ما يعرف بالواسطة والمحسوبية أو الرشوة وغيرها ، مطالبا بضرورة عدم تعميم الحكم على كل رجال الأعمال فى مصر بالفساد حيث فئة قليلة منهم فاسدة لكن الاغلبية العظمي تتسم بالشرف والوطنية.
وقال ساويرس إن الحرية التي أفرزتها ثورة 25 يناير كانت الدافع وراء إنشاء حزب جديد، مشيرا إلى أن مبادئ النظام السابق كانت واضحة، حيث إن من يتحدث يقطع لسانه.
وأشار ساويرس إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا علي الصعيد السياسي والاقتصادي بشرط عدم السلبية، التي كان عليها الشعب المصري ومواصلة الأداء والمشاركة الإيجابية بعد الثورة، وهو ما ظهر بشدة في الاستفتاء الدستوري.
يشار إلى أن ساويرس قرر تأسيس حزب "المصريون الأحرار"، بعد تشاوره مع عدد من المفكرين والنشطاء السياسيين بينهم جورج إسحق، ويوسف القعيد، وجمال الغيطانى، كما تم الاستقرار على أن يكون شعار الحزب "المستقبل نصنعه معاً لنعيد لمصر أمجادها".


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية