تقيم وزارة السياحة غدا الخميس في الساعة 11 صباحا احتفالية فوق هضبة الأهرامات وأبوالهول بمناسبة عيد الحب بهدف توجيه رسالة للعالم بحب مصر ومؤازرة ودعم السياحة المصرية، وذلك بمشاركة عدد من جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن السياحي.

ويأتي ذلك في إطار الاهتمام المتنامي لوزارة السياحة في بث رسائل طمأنة عن أمن وأمان المقصد السياحي المصري وفي ضوء المساعي لإلقاء الضوء على المعالم السياحية المصرية خاصة منتج السياحة الثقافية الذي عاني الانحسار في أعقاب الثورتين.

يذكر أن حكاية عيد الحب العالمي ترجع إلى القس (فالنتاين) في روما القديمة الذي تحول إلى أسطورة عندما ارتبط عيد القديس بعيد الحب منذ القرن الـ15، ويرتبط عيد الحب باسمه وتاريخه.

وتحكى الأساطير أن الامبراطور الروماني لاحظ أن غير المتزوجين أكثر شدة وصلابة في المعارك في حين أن المتزوجين يصيبهم القلق على أطفالهم وزوجاتهم لذلك أصدر الإمبراطور أمرا يمنع عقد أي قران إلا أن القديس فالنتاين استمر في في تزويج القلوب الشابة بسرية واكتشف أمره فتم سجنه إلا أن فارس القلوب لم يتوقف عن الحب فتعرف على ابنة أحد الحراس ووقع في غرامها وليلة إعدامه أرسل إليها بطاقة صغيرة رسم عليها قلبين، وبعدها احتفل العالم بهذا اليوم.

يذكر أن المصريين قد احتفلوا بعيد الحب منذ عهد الفراعنة في مدينة منف وهو يبدأ في اليوم الأول من الشهر الرابع في السنة واحتفل به الملك سنفرو ورمسيس الثاني وملوك آخرون.

كما يقال أن عيد الحب هو العيد الذي كانت تتجه فيه الإلهة حتحور من معبد دندرة كل عام لتمضي 15 يوما في إدفو مع زوجها حور وكانت هذه مناسبة سعيدة يشترك فيها الشعب، حيث كانت حتحور تترك معبدها قبل خمسة أيام من اكتمال القمر وعلى حافة النهر تقدم لها القرابين (لحوم، طيور) ثم يتحرك مركبها مع عدد من الكهنة وتصحبها مجموعة أخرى من المراكب بالإضافة إلى مراكب الحجاج الذين كانوا يصحبون المركب من دندرة إلى إدفو.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية