اﻷسم علي مسمي حياة علي مشوار الحياة.

السن كما وصفه رب العباد ألف عام مما تعدون.

المهنة مهمة الكفاح و النضال علي درب الحياة حتي نهاية الحياة.

العمر تهاوي فيه الخيال تحت أقدام الحياة.

لن أسرد كلاسيكيات الكفاح و لا أستراتيجيات النضال لكن سأحكي رحلة سهم من الشرق أصاب القلب في الشمال.

وضع السهم سمومه علي مدي عقد كامل من الحياة كان ثمنه نهاية حياة.

رحلة بدأت بطرق السهم باب حياة في شكل من المفترض إنه أنسان يتودد و كلل هذا الود بمصاهرة أبنة السهم إلي أبن حياة.

خلال هذا التكليل تم الاستيلاء علي زهوة حياة و قرة عين حياة و ببطء تم مص مصل الحياة من حياة و بحرفية صانع سم سهم الحياة تم وضع سم الحياة قطرة قطرة ﻹنهاء حياة للأستيلاء علي ما تبقي من الحياة.

تم غلق محبس الحياة من الذيل  لرهافة و هشاشة أحاسيسه فتوقف عن ضخ الحياة لقلب حياة.

و أقتفي السم أثر حياة قلب حياة و هي تناور في الحياة للحفاظ علي الحياة و جلط السهم الشرقي دم الحياة في قلب حياة و أغلق باب الحياة في رئة حياة.

و بدأت حياة الأرض تري حياة السماء و سمعتها تحيي زوار حياة الروح علي مدي أربعين يوما من حياة الحياة.

و في زحمة زوار حياة لم أملك سوي الإنصات لحياة حياة المحجوبة حتي البكاء كان رفاهية لا أملكها علي حياة.

في سحر الليل بثثت همي و شكواي إلي ربي أسوة بنبينا يعقوب فدبت الحياة في الحياة أياما معدودات حتي الأن لا أعلم لماذا فأمرها من عند ربي.

ربما لعلم ربي أن حياة ستسمع وجداني ب(الحمد لله أن ربنا أداني بنت زيك) أو ربما لتلبية أخر رغبة حياة في الحياة و ما أقل رغبة حياة كانت.

   (((يس)))

كان وقع هذا الاسم أشد من ضجيج التنين حين يتململ من ثبات وضعه و انزويت في ركن الغرفة و كأنها أخر ركن في الحياة.

و مرت فتات الحياة كأنها دهر في فلك نوح و لم أستطع تحريك أي ساكن و لو كان بخاطري لكنت كسرت سواكن الحياة كلها.

و في ليلة أنتهاء الحياة من حياة وحدي في أخر لحظة من الحياة مع حياة رأيت أصبع الشهادة يوحد الله في سكون رهيب يكسر صمت الصمت و يستشهد بالله علي ما فعلته الحياة بحياة و أنست عيني قبس من نور سماوي يهبط فوق رأسي ليضيئ حياة البرزخ لحياة.

رفع الحجاب و تلقتها ملائكة الرحمن بأخر جملة حياة من حياة بصيغة الماضي

 (كان عندي حفيد أسمه يس)

أنتهت حياة قلب حياتي و أنا أناجي نفسي سرا ماذا كان سينقص من حياتهم لو حياة شافت يس.

((فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيئ و إليه ترجعون))

أنتهت رحلة السهم الشرقي السموم و هو سارق ترياق الوفاة من حياة.

 يا سيادة رئيس الجمهورية::: حياة ماتت.

--وأقسم بالله العظيم و هو قسم عظيم لو تعلمون يشهد الله علي يوم القيامة أن هذا ما حدث--


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية