أحد مقاتلي الثوار يمتطي حمارا و يراقب حركة قوات القذافي في محيط يلدة بني وليد

 يستخدم الثوار الليبيون الحمير في محاصرة بلدات بني وليد و سرت و سبها بسبب النقص الذي يعانونه من السيارات المستخدمة في الحرب على فلول قوات القذافي التي لاتزال تسيطر على البلدات الثلاث.

شوهد العديد من مقاتلي الثوار المحسبين على المجلس الإنتقالي الليبي و هم يمتطون حميرا،ويحملون رشاشات و بنادق أثناء حراستهم لمداخل بلدة بني وليد الخاضعة لسيطرة القذافي.

و قال أحد مقاتي الثوار في اتصال هاتفي     “الإنضمام المكثف للشباب الليبي إلى قوات المجلس الإنتقالي بعد تحرير طرابلس و مدن أخرى،جعل عدد السيارات المتوفرة و المستخدمة في الحرب على آخر معاقل القذافي لا يكفي،ما دفع بعض المقاتلين على الإستعانة ببعض الدواب و الأساليب البدائية،كنوع من الإصرار على المشاركة في تحرير ما تبقى من التراب الليبي من أيدي القذافي”.

و كان مقاتلو الثوار قد استخدموا الحمير أيضا خلال حرب تحرير طرابلس و البلدات المجارة لها،خاصة في الجبل الغربي لنقل الامدادات عبر ممرات خلف خطوط كتائب القذافي إلى بلدة يفرن المحاصرة.

وظهرت بني وليد الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة كواحدة من اخر معاقل انصار القذافي التي تبدي مقاومة بعد ان اجتاحت قوات المجلس الوطني الانتقالي مقره في طرابلس في اواخر اغسطس اب.

ويعتقد المقاتلون المناهضون للقذافي ان واحدا او اثنين من اولاد القذافي ربما متحصن في البلدة. بل واشار بعض مسؤلي المجلس الوطني الانتقالي الى ان القذافي ربما موجود هناك.

وفرض مقاتلو المجلس حصارا على البلدة منذ ايام وقالوا انهم سيهاجمونها يوم السبت اذا لم تستسلم. واندلع قتال يوم الجمعة هناك وقرب سرت مسقط رأس القذافي واحد من المعاقل الاخرى القليلة المتبقية.

وتعرضت المواقع الرئيسية للمجلس الوطني الانتقالي في المداخل الشمالية لبني وليد لنيران مع صفير رصاص وقذائف القناصة فوق الشاحنات العسكرية المتناثرة حول الوادي الضيق.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية