للبشر مواقف تحدد نوعياتها و مع مرور الأيام ترفع الحياة شهادتها عالية شاهقة دوما للصادق الأمين لأخلاصه اللا متناهي بأستمرار الزمن.

فحين يؤدي الإنسان رسالته الصحيحة و واجبه الحقيقي في الحياة ينطلق محققا هدفه بلا أدني تردد فتصيح أعمالة شاهدة له أمام التاريخ و أمام الله جل في علاه.

الرائد كريم بدر.....

ما أحوج ال90 مليون مصري في البطاقة أن يكونوا مثلك فليس كل من يقول يفعل.

أخذت طلقة و وقعت  ثم قمت لتكمل مهمتك فلم تجد يدك اليسري فعلقت نفسك في المدرعة و تعاملت بيدك اليمني لأنك وضعت نصب عينيك مهمتك و هي مصر فقط لا غير.

شبه أنك رأيت الله فطلبت طلقة في رأسك لكي لا يأخذك شياطين أهل الشر لكي لا تشوه صورة جيش مصر.

فقتلهم الله لأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله و الشر يقضي علي من يتمسك به.

أمد الله في عمرك لكي نسمعك تروي معركة الوجود لمصر و البقاء لكل نفس مصرية.

ما أعظمك أيها الصادق الوفي إذ يجب أن نتعلم منك الوفاء بالعهد و الوعد و حفظ الأمانة.

فكلماتك أضاءت مصر في قلوبنا و تكريم الدنيا لا يوفيك حقك أنت و رجال عظماء أبكونا بتجربة عملية للحب بلا أي مقابل لأن تكريم الله لكم أعظم و أبقى لأن نبرة صوتك المفعمة بالألم و الأمل هزت جوارح مصر نفسها فتعاظمتم في نظر الدنيا بأسرها.

   يا مصريين......

تعلموا منهم الحب و أصنعوا لهم عيدا

فالحب منهم يروي الأرض البور تحت أقدامهم.

يا سيادة الرائد الصادق الأمين تسلم إيدك اللي راحت و هي تدافع عنا فهي لم تذهب هباء لأنها مضيئة في الجنة و لا تحزن علي زميلك الشهيد فهو لم يستشهد علي الفاضي لأن الله شاهد علي أمانته و وفائه وهو حي يرزق عند ربه و أحتل أكبر مساحة في مشاعر الجنة و أفرح و أبتهج لأن قاتله في قاع جهنم وقودا لها و لا خروج له منها ابدا.

و سلمتم يا كل رجال القوات المسلحة المصرية لأن الحب عندكم عقيدة تقاتلون من أجلها.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية