كان غيرك أشطر " كثيًرا ما نسمع هذه الجملة في الأوساط الشعبية ولكن يبدو أنها ستنتقل إلى الأوساط السياسية حيث انه بعد قرأتي لبيان مجلس التعاون الخليجي حول دعمه لمصر في قضايا الإرهاب، واستنكاره للأحداث الإرهابية وآخرها تفجير البطرسية ،والذي أشارت وزارة الداخلية المصرية إلى دور بعض قيادات الاخوان المسلمين فى قطر في تدريب المتهمين بالتفجير، وكان رد وزارة الخارجيه القطريه بأنه "إدعاء مغرض" يجب القول " كان غيرك أشطر ".

فهل هو حقاً ادعاء مغرض ؟!

سأترك لكم استنتاج الاجابه من خلال سرد بعض الاحداث والحقائق المنطقيه هل يوجد هناك قاده للارهاب والاخوان فى قطر ؟ نعم بكل تأكيد موجودون فى قطر وهل هم يكرهون مصر ؟ ايضا نعم ؟ هل قطر تكره مصر ؟ولماذا ؟ نعم وذلك لعده اسباب منها موقف مبارك من إنقلاب قطر عام 1996 وإفشال مصر للقمه العربية برئاسة قطر ،مما دعا امير قطر الى الخروج والقول " حسبي الله ونعم الوكيل في من خرب القمه " وكان يشير الى مصر حينئذ  وبعد احداث 11 سبتمبر فى امريكا بحثت الدول الغربيه عن داعم عربى لها فى الهجوم على المنطقه وخرجت قطر لتتولى المهمة ،وبعد ان كانت حليفة الأسد صار الأسد من أشد أعدائها الآن

واذا كانت قطر تعتبر ملجأ للاخوان بدعوى الحريه فلماذا هرب معارضين النظام القطرى الى الدول الغربيه ؟!

اما عن مجلس التعاون الخليجي فمحمود له غيرته على علاقه الاشقاء وتدخل لصالح قطر لانها دوله بمجلس التعاون فهل ينتفض ضد زيارات المسئولين السعوديين لسد النهضه باثيوبيا حفاظا على علاقه الاشقاء ايضا !!

 ورغم أن مصر لديها من الاوراق الكثير حتى تصفع كل من يكيد لها ولكنها تأبى وفى النهايه اود ان اقول انه قد يخرج الانتصار من رحم المعاناه فالان ربما تعانى مصر ولكن ستكون كل هذه المعاناه دافعا للانتصار وستكون مصر هى من ستصنع الاحداث فى العالم والشرق الاوسط .


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية