بعد 48 ساعه من اغتيال رجال الشرطه فى كمين جامع السلام بالهرم

تعرضت الكنيسه البطرسيه لهجوم ارهابى علي يد انتحارى لم يتعدي عمره 22 عاما امتلأ قلبه بالكراهيه والحقد لابناء وطنه نتيجه بث سموم دعاه التطرف والمغالاه وغياب الدوله ففى دول العالم نجد أنه طبقا للقانون يمكن مراقبه الشخص الطبيعى الذى عرض افكار تحمل الكراهيه وتحض على الارهاب والعنف ولكن من خلال متابعتى لصفحات التواصل وجدت تعليقات لشباب مغيب لو اتيحت لهم الفرصه مثل محمود شفيق لدمروا مصر كلها بمواطنيها الاقباط ( مسلمين ومسيحين )

وأشير الى أن  الحادث يحمل مؤشرات خطيره يجب على الجميع التوقف امامها :-

1-   أن يد الارهاب تطال  المدنين المصريين وفى مقدمتهم الاقباط المسيحين وكل من دعم الدوله فى وجه من باعوا الوطن

2-   الفوضى الاعلاميه وموضه " الخبير الامنى والمصدر الامنى " والبيانات حول الحادث دفعت البعض الى التشكيك فى روايه الدوله الرسميه رغم صدقها.

3-   خطاب  الرئيس حول " تطوير التعليم " و " تجديد الخطاب الدينى "  فى مؤتمر الشباب الاخير رساله الى مواجهه فكر التطرف

4-   مؤسسات الدوله كل منها يغرد منفردا خارج السرب  دون ان تجمعهم استراتجيه  موحده لمواجهه الارهاب فهم يحاربون الارهابين وليس الارهاب .

5-   الارهابين ليسوا أذكياء ولكنهم يتستغلون غباء الاخرين   .

 

ومن خلال متابعتى للتغطيه الاعلاميه وجدت الكثير من الاسطوانات المحفوظه والمتاجره بدماء الشهداء والتى لن تجدى نفعا فى مواجهه الارهاب ولكن رغم فجاعه الالم وجدت تدخل الرئيس السريع والقوى معبرا عن وعيه بخطورة تداعيات الحادث الجلل من خلال اجراءات فعليه  تستدعى ان يقف ويتحمل الجميع مسئوليته الوطنيه للحفاظ على الوطن فى مواجهه دعاه التطرف والارهاب خارجيا وداخليا وعلى الحكومه أن تبدأ فى فتح الملفات بقوه وجراءه وهى :

Ø    تخصيص ميزانيه للكنيسه المصريه من اموال الضرائب على غرار مؤسسات الدوله

Ø    فتح جميع الكنائس المغلقه وعدم مهادنه التطرف

Ø    الغاء خانه الديانه من البطاقه الشخصيه ومن كل التعاملات الحكوميه

Ø    وضع قانون الاحوال الشخصيه الجديد

Ø    تطوير العمليه التعليميه من خلال الاستماع الى مشاكل الطلاب وليس زياده أجور المعلمين فقط

Ø    عدم التمييز بين المواطنين فى تولى المناصب

Ø    الغاء مبدأ الجلسات العرفيه وتطبيق القانون دون استثناءت

Ø    الدعوه الى مؤتمر عالمى لمكافحه الارهاب تستضيفه مصر وليكون يوم 19 يناير موافقا ذكرى  الاربعين للشهداء ويكون هذا اليوم هو بدايه محاربه فكر التطرف

وفى النهايه يجب الا نندفع خلف حماسنا بمطالبات مثل تعديل الدستور الان رغم مشروعيه الطلب ولكن التوقيت والحديث عن ذلك الان يضر البلاد اكثر مما يفيدها .

 

 

 

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية