كم عدد يهود العالم اليوم؟! وكم عدد مسلمي العالم اليوم؟! لماذا هذا السؤال ولماذا المقارنة؟! هقولك حالآ.....

يبلغ تعداد المسلمين عشرات أضعاف اليهود على مر التاريخ، فعددهم "اليهود"ثابت0,2%من سكان العالم بينما أعداد المسلمين في تزايد مستمر.

 نحن نهتم فقط بالعدد، بالكم لا بالجودة، بالكمية لا النوعية؟!ليه كل الأسئلة دي؟! هقولك عشان أخليك تندم على أحوالنا وعلى عقولنا وعلى تفكيرنا!!

حينما تعلم أن 20%من العلماء والمشاهير الذين حصلوا على جائزة نوبل بفروعها الخمسة على مدار تاريخها من اليهود، أي ما يقارب من 170شخص من إجمالي 800 منهم 22 عالم في الأقتصاد،49 في الفيزياء،52 في الطب وعلم وظائف الأعضاء والبيولوجي)27 في الكمياء،13 في الأدب، ناهيك عن 9 في السلام.. وهو عدد أكبر من  جميع العرب “مسلمين وأقباط “ممن حصلوا على نوبل عمومآ 5 منهم في السلام، 2 كيمياء_ زويل وهو أمريكي مصري، وإلياس جيمس خورى وهو لبناني الماني، واحدة في الطب _بيتر مدور وهو بريطاني من أصل لبناني، مع إستبعاد جائزة السلام الأخيرة لأنها جاءت لشخصية إعتبارية تونسية "الاتحاد الرباعي الراعي للحوار في تونس"سنة2015

وهنا أسئلك سؤال؟! هل بدأت تلطم ولاا لسه! إن كنت لا، أنصحك بأن تبدأ فورآ في ذلك، أصدمك وأقولك إنه ليس كافيا؟! نحن لا مكان لنا في القرن الأخير _ العشرين _ولا في القرن الواحد وعشرين؟! ليه؟!

إنظر الي جائزة نوبل عندنا أكثر من نصنفهم .. مكروه أو محارب أو متأدلج أو مقتول أو حوله شبهات، واحد فقط شبه ناجح والإثنين الأخران مجهولان تماما.

بالنظر الي إسهامات اليهود فقط في القرن الأخير الفائت، ستعرف إن من قاد تاريخ البشرية بطليعة علمية متنوعة في مجالات الحياة الحيوية هم من اليهود، ثم أثروا فينا كتأثيرهم في البشرية أجمع سواء رضينا مجبرين أو رفضنا بغباء، ثم نحصر كل أفكارنا عنهم أنهم أحفاد القردة والخنازير، وكل همنا في قتل هؤلاء الكفرة المشركين، نخلط الدين بالسياسة بالجغرافيا بالجنس وها هي النتيجة، هم في قلب العالم وطليعيته ونحن على هوامشه وفي ذيله وبجدارة، واحتل كل فريق من المراكز ما يستحق وفق ما عمل وما قدم.

يبقي السؤال؟!هل الأمر مرتبط بالدين؟! أو بالفكر والعقل والعمل؟!!

في وسط 300 مليون عربي يعيش ما يقرب من 8 مليون إسرائيلي في زهد ورفاهية وتقدم وديموقراطية، ليس للأمر علاقة كونهم يهود، ولا كوننا مسلمين، الأمر كله علم وعقل وفكر وإبداع، ولو بقي اليهود هكذا سلوكآ سيكونوا إيضآ متقدمين حتى لو أسلموا ودخلوا الأسلام، وكذلك نحن سنبقي متخلفين وبلا قيمة حتى لو كفرنا وأصبحنا يهودا أو كما قالوا قديما: زي فقراء اليهود لا دنيا ولا دين!

*أرجو من القراء المختلفين معي حول هذه الأفكار والكلمات والخصائص.... أن يناقش ذلك بفكر وكلمات وحقائق وبلا خروج عن النص لكن إن كان مصرآ على إثبات صحة المقال بنسبة 100% فليبدأ بالسب وتوجيه الأتهمات أو حتى إخراجي من الملة.

أدام الله علينا وعليكم نعمة الأسلام والعقل!

 
 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية