النساء والمعلوم لكثير منا ومن لم يعلم فليعلم ، انها خرجت من ضلع آدم (الرجل) لذا هي قطعة منه ، فهي الام الذي الرجل قطعة منها  والاخت المشتركة معك في نفس القطعة والصديقة قطعة من ضلع ىخر ولكنها من نسيج مجتمعك الذي تعيش فيه والجدة والمعلمة والممرضة والطبيبة ومهن كثيرة جداً وليس كونها انثى ترضي غرور رجل جنسياً فقط.

في العقد الاخير في مصر ومع الانفتاح على العولمة بصورة مشينة  وكان ومازال إستخدامها سيء للغاية دخل على المجتمع المصري أشياء جعلت ثقافتنا المعيشية تنحدر ، وبأسلوب غير مباشر أصبح الطفل (الذكر) يربى بثقافة جنسية عنيفة من كثير من وسائل التواصل الفكري ، وغياب العاطفة أحياناً لدى البنت بسبب انشغال الابوين عنها ليجتمعوا في صورة محب ومحبة في وقت العاطفة به شدية جداً تبدأ القصة مما تعلماه من كل ما وجدوه.

ففي البداية البيت ، المكون من رجل وإمراة متزوجان ، كثير من بيوتنا انحدر منها منطق البشرية في افعالها واتجهوا إلى العيش بطريقة حيوانية في التعامل ، حيث رضخ نسبة ليست بقليل من الشعب المصري من متابعة أفلام البورنو على  الشبكة المعلوماتية والتي اراها مظلومة في تلك الواقعة لأنها شيء ليس عاقلاً ، فمن الممكن ان يستخدم الشخص سكين ليصنع طبقاً من السلطة ويًفرح بها غيره ومن الممكن ان يطعن به غيره فيجرحه .

المشكلة أن المؤثرات الثقافية التي تتبعها تلك المواقع والتي تعمل على إثارة الشهوة عند الرجل بطريقة انفعال شديد من الممكن ان يؤدي إلى حدوث إصابات بدنية والاكثر منها نفسياً عند المرأة ، والتي تبدأ في إحساسها بانها ليست أكثر من حيوان لبعض الوقت ، في إهانات بشرية  ونفسية.

 وتلك المؤثرات تنعكس عليها غلى طريقين إما أن تتمرسه السيدة وتتعود عليه ويكون بالنسبة لها فاصل حياتي مفتعل يحدث بأقصى قوة وعنف وبالتالي لن يستمر بكثير فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز " وأقيموا الوزن بالقسط ولا تُخسروا الميزان " وعند ترجيح كفة العنف في ميزان العلاقة الحميمة بين الزوجين ، لابد وحتماً يحدث خلل وهو انعدام القدرة الجنسية  للرجل بعد فترة ليست بطويلة ، وأيضاً تأثيره يظهر على الشخصيتين فمطلوب منهما ان يوصلوا اولاده غلى طريق الامان والكثير من أسرار الزوج والزوجة يظهر أثره في عدم الإهتمام بتاتاً بالتربية السليمة للأطفال ، فتجد السيدة التي تتعرض لذلك العنف الجنسي بصورة مستمرة في حالة عصبية في تعاملها ، مما سيضيع النقاش بينها وبين اولادها وبالتالي سيجد الاولاد البديل عن البيت في صفحات التواصل الإجتماعي  .

 

والطريق الآخر لكل تلك الاشياء التي هي في الاصل غريبة عن ثقافتها وتربيتها والتي ستؤدي بها غلى انهيار نفسي تام وفي كلاص من الطريقين تضيع الاسرة المصرية  ، وكثقافة شرقية بعدنا كل البعد عن أن يكون الرجل قواماً فقد قابلت الكثير من الرجال الذين تنفق عليهم زوجاتهم باعمال بسيطة إما بالتسول أو بيع السوداني او المناديل في الشوارع  ، نظرأً لوجود اطفال يجب أن تطعمهم يومياً ثلاث وجبات كما تفعل القطة حتى يكبر ابناءها .

كل تلك المؤثرات أدت أخيراً إلى انهيار الاسرة المصرية فمنها من قد تم تدميره بالفعل ومنها من هو في طريقه بحدوث خلل ما على حسب قدره هل ستُكمل الأسرة طريقها بصورة سليمة أو سيتحول مسارها إلى طريق آخر ، مع وجود شيء رئيسي يمتاز به شعبنا وهو العاطفة الدينية  أن كل الاديان اتفقت على أن الانسان هو خليفة الله في أرضه  فلماذا ينحدر بعضنا بصفته إلى البشرية إلى أفعال حيوانية 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية