لقد قررت هذه المرة " التخلى " .. ليس عن سلطتى الرابعة الوهمية لنقيب الصحفيين .. ولكن " التخلى " عن إسلوب كتابتى الساخره الذى إعتدت كتابة مقالاتى بها .. لأن ما أتحدث فيه هذه المرة أمرًا جلل وجد خطير .. ولذلك قررت الكتابة الجدية التى تختلف عنوانا ومتنا .. شكلا وموضوعا عما إعتدت عليه . إن مايحدث فى العالم من حولنا جعل الناس كافة يدخلون فى أنفاق الحيرة الجدلية المظلمة والتخبط الفكرى فى تفسيره .. فالأمر تعدى كونه إختلافا فى الرؤى ووجهات النظر وأصبح خلافا يؤدى فى كثير من الأحيان لتراشقات ومعارك كلامية هزلية بين المتحاورين .. وذلك للإبتعاد عن المنهج " الإلهى " .. فإذا أحببت أو أردت معرفة حقيقة مايحدث فى العالم من حولك فيوجد شخص وحيد من بإمكانه وقدرته إخبارك عما يحدث ويكشف لك ويفسر الحقيقة وهو الرسول " محمد " صلى الله علية وسلم الذى لم يترك شيئاً بما هو كائن وماسيكون الإ وأخبر عنه .. فهل من مُصدق للرسول ؟ . أن ما يحدث فى سوريا "الشام" أرض الفتن والملاحم أمر قدَره الله تعالى على أبناء سوريا فعندما خرج السوريون يهتفون بحناجرهم لا بخناجرهم متغنين " يالله مالنا غيرك يالله " .. كانت كلمات تلقائيه ألقاها الله على أفواه السوريين وكأنها وحى من السماء بأن الله وحده المنقذ والمخلص لما سبق وقدره فى علمه الأزلى وأخبرنا عنه ما لا ينطق عن الهوى .. وإذا أردت أخى القارئ الإستزادة فعليك مراجعة كافة كتب الحديث ومصنفات الأئمة الأعلام الثقات فى أبواب أشراط الساعة وإمارات الفتن والملاحم فى أخر الزمن لكى تتلقى صدمة الحقيقة بأن أرض الملاحم الكبرى القادمة " دمشق " وتصعق صاعقة الإفاقة لتعيش الواقع الغافل عنه وتعرف ماذا قال لك الرسول عن العراق والشام السورية وحصارهما بل ما سيتبعه من حصار مصر !! .. فهل من مُصدق للرسول ؟ . والسؤال الذى أود طرحه .. هل ما يحدث فى سوريا سيكون سببا فى نشوب حرب عالمية ؟ أيها القارئ العزيز .. نحن بلاشك فى إنتظار الملحمة الكبرى " هرمجدون " المتفق عليها بين الأديان السماوية الثلاثة " الإسلام والمسيحية واليهودية " والتى تسبقها بلاشك حربا عالمية كونية نووية .. والتى تعقبها بلا شك أكبر فتنة على وجه الأرض " الدجال " !! . أما تفسيرى وإجابتى على ما طرحت سلفا من سؤال فقبل أن أجيب .. أحب التنويه على أن ما سأقوله مجرد إجتهاد فكرى وإعمال عقلى يبنى على ما صح من أحاديث الرسول عليه السلام . قال صلى الله عليه وسلم " تصالحون الروم صلحاً آمناً حتى تغزون أنتم وهم عدواً من ورائهم فتَسلَمون وتفتحون وتنصرون .... إلى اخر الحديث " .. والذى فى وراياته الأخرى يقول أن العود من ورائنا .. وفى كلا الحالتين المعنى واحد .. سواء جاءت كلمة ورائنا أو ورائهم بمعنى أن العدو أمامنا وكما قال الله تعالى فى سورة الكهف " وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا " أى أمامهم .. أو كان المقصود المعنى والتفسير الظاهرى للكلمة بأن العدو من خلفنا فعلا فالمعنى واحد .. وبإلقاء نظرة تحليلية مبسطة جدا على الحديث المذكور واقول مبسطة لأن الموضوع أكبر وأخطر وأشمل وأعم مما تتخيلون أو تتوقعون المهم أن بإسقاط حديث الرسول على حال سوريا وحلفائها من المعسكر الشرقى " روسيا والصين وإيران " ويتابع التهديدات الأمريكية ومن ثم الإسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية لإيران وهو أمر محتمل جدا فى إطار جزء من المخطط الصهيونى الوشيك تنفيذه من أجل الوصول لإسرائيل الكبرى لاسيما والقدس تتعرض فى هذة الأونة لأكبر حملة فى التاريخ فهدم وبناء الهيكل المزعزم فإن هذا يعنى حريا عالمية لأن حلفاء المعسكر الشرقى المذكورين بالطبع لن يتركوا إيران فى الحرب بمفردها ونحن العرب والمسلمون بالتأكيد سنكون طرفا فى حرب العدو الذى أمامنا ولعجب كلام ما لاينطق عن الهوى فإن من ينظر لخريطة العالم يجد أن روسيا والصين وحلفائهم بالفعل يقعان غرب " خلف " أمريكا وفى نفس الوقت أمامنا نحن فى الشرق الأوسط فهل كان النبى محمد دارسا للجغرافيا أو التاريخ ؟ ولكنة رسول نبى . فبمجرد حدوث الحرب الوشيكة جدا .. سوف تمهد أرض الشام السورية لإستقبال الملحمة الكبرى " هرمجدون " بنص ما صح من أحاديث الرسول .. وبدون الدخول فى تفاصيل تكتب فى مجلدات وتحليلات وسيناريوهات طويلة السرد والتفاصيل .. أطالبك أيها القارئ المنصف أن تكون عادلا بالبحث والمراجعة لتكشف بنفسك النقاب عن الحقائق المزهلة عما حدث عنه الرسول ثم أجبنى بالله عليك .. هل تصدق النبى محمد ؟ .


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية