( فى عام  "1511 " كان البابا فى روما فى أشد الحاجة للمال ولم يجد سبيلا فى الحصول عليه الإ بإصدار " صكوك الغفران " ومن ثم ظهرت الثورة " البروتستانتينية " بقيادة  " مارتن لوثر " الذى نادى للإصلاح تحت شعار " نحن لانريد كنيسة من ذهب وقساوسة من خشب .. بل نريد قساوسة من ذهب وكنيسة من خشب " .. ونحن مع بداية عام " 2012 " عام الإحتفال الأول بالثورة " الشبابية " لانريد دولة من " خشب "ولا قادة من " صفيح "  وليس لدينا لا " بابا " ولا  " ماما " ولانعرف  الإ " بابا نويل " الذى ياتى ليلة  الميلاد   ولكنه  فقط فى مصر  لن يأتى  ! .

( وإذا تخيلنا " مجرد تخيل " أن الحكومة أعاذها " الله " قررت إصدار صكوكا للغفران مقابل لا سمح " الله " فتح صفحة جديدة مع الشعب بعد الحمد " لله "  " فتح " و " فقع " و  " نفخ " .. فعفوا أنا لا أقبل صكوك الغفران و"الوهمية "  .. بل أقبل صكوك الصلح  " الواقعية " أقبل قصاص عادل لشهداء " الحرية " .. أقبل محاكمات " علنية "  أقبل عدالة " غجتماعية " أقبل تحسين أوضاع " فعلية " أقبل ان تكون ثورة  " حقيقية " ولكنها فقط فى مصر لن تكون ! .

( وانا أتعجب من إطلاق " مارتن لوثر " كل حركة وتحالف وحزب لدعوة الإحتفال بالعيد الأول للثورة يوم 25 يناير ومازل هذا اليوم العيد الرسمى للشرطة ؟ كيف يكون العيد عيدين ؟ عيد وحب .. والشعب " شايل " من الشرطة .. والشرطة " مش طايقة " شعبها ؟ هل ستحتفل الشرطة هذا العام بعيدها القومى ؟ أم ستحتفل مصر بعيد الثورة ؟ أم ستخرج الحكومة صاحبة إختراعات " شارت البث الفضائى وأرقام الهواتف وتعديل الساعة " بتغير تاريخ 25 ؟ ولأنى مصرى " معجون " بتراب البلد دى حتى أصبحت " طينة " مصرية أتوقع كل شئ لأنه يحدث فقط فى مصر ! .  

Amag_editor@yahoo.com

 

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية