أنهت أجهزة الأمن بالمنيا، خصومة ثأرية، تعود لعام 2014 بعد نشوب مشادة كلامية بين شابين من في قرية تنده بملوي للخلاف على أسبقية المرور تطورت إلى مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية ونتج عنها مقتل عنتر نجم سعد محمد من عائلة الجزارين واتهم بقتله أحمد فؤاد عبد الحكيم حسين وبسام عشري عبد الحكيم حسين من عائلة العوايزة واستمرت المناوشات بينهما.

وتنفيذًا لتوجيهات اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب مدير أمن المنيا بنزع فتيل الخلافات بين العائلتين بالاستعانة بلجان التحكيم و المصالحات العرفية وتحت إشراف العميد دكتور منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي تم تشكيل لجنة برئاسة فتحي صديق حزين والشيخ سامح جلال الدين محمد مدير عام التعليم الابتدائي بمنطقة المنيا الأزهرية ومصطفي الكاشف وفتحي راتب محمد ومحمد عبد العليم وإسماعيل محمد حسونة 

حيث تمكنت اللجنة من عقد عدة جلسات تحضيرية استطاعت خلالها تقريب وجهات النظر بين العائلتين والاتفاق علي إنهاء الخلافات الثأرية.

. وفي سرادق كبير أقيم بقرية تندة حضر الآلاف من أهل القرية والقري المجاورة ونواب البرلمان عن دائرة مركز ملوي والعميد عصام جمال مأمور المركز والعقيد عصام أبو الفضل رئيس فرع البحث للجنوب والمقدم عبد العزيز الصيرفي وكيل الفرع أصطحب المقدم علاء جلال رئيس مباحث مركز ملوي عبد الجابر زين عبد الحكيم من عائلة العوايزة حاملا كفنه علي يديه وقام بتقديمه إلي ولي الدم ياسر نجم سعد من عائلة الجزارين شقيق القتيل وأعلن الأخير وسط تهليل وتكبير الحضور عن قبوله الكفن قائلا (عفوت عنك ابتغاء مرضاة الله) وتعانق الطرفين معلنين طي صفحة الخلافات وبدء صفحة جديدة يسودها المحبة. وتم وضع شرط جزائي قدره مليون جنيه لمن يخل بأي بند من بنود الصلح.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية