قال كمال منصور، مخرج مسلسل "أبو العروسة" إنه استفاد من كونه أحد تلامذة يوسف شاهين في إخراج المسلسل، حيث إنه لم يخرج عن مدرسة الأفلام، ففي كل مشاهده حافظ على اللوحة السينمائية، بتكويناتها، وخلال الحلقات يجد المشاهد الحزن والفرحة والموسيقى والرقص، وهو الأمر الذي تفتقره العديد من المسلسلات التي تميل إلى تصوير الفيديو أكثر.

وأضاف "منصور"، أن من أصعب المشاهد التي تم تصويرها في المسلسل، مشهد الجنازة، حيث تواجد في مقابر حقيقية في المنصورية منذ الساعة الخامسة صباحًا، ومعه حوالي 600 كومبارس، لتصوير ذلك المشهد المهيب، لافتًا إلى أنه لم ينم يومها إلا ساعة واحدة، لأنه كان يدرس كل تفاصيله بإتقان.

من المشاهد الصعبة أيضًا كان مشهد الرقصة في الحلقة الـ18، حيث تواجد حوالي 12 فنانًا في غرفة واحدة، ورقصة واحدة، وأيضًا مشهد طلب العريس ليد "زينة"، فقد تم تصويره في مساحة 3 متر في 3 متر، بـ12 ممثلًا، وكان لا بد من الحفاظ على تناغم المشهد، وألا يشعر المشاهد بأي ملل فيه، مضيفًا أن مشهد ضرب نرمين الفقي لمدحت صالح كان "وان شوت" وقد أعادوه 12 مرة.

في سياق متصل، أكد أن السيناريو والممثلين قد ساعدوه في ظهور المسلسل بشكلٍ متناغم، حيث ترك الفنانون أنفسهم له، قائلًا: "قلبت الحدوتة لحياة طبيعية جدًا، عشان كده المشاهد بيلاقي نفسه فيه، بيقول أنا أهو، أنا مع أهلي وصحابي وجيراني"، مؤكدًا أن كافة المشاهد كانت طبيعية تمامًا، متابعًا: "كل حاجة حقيقية، وهما بياكلوا وهما بيحشوا المحشي بتاع وهما بيعملوا العزومة، كلها كانت واقعية".


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية