علقت خدمة الدردشة تليجرام قناة أمادنوس بعد أن بدأت بتشجيع المشتركين على إلقاء زجاجات مولوتوف على الشرطة، مما يعارض سياسة الشركة الخاصة بالدعوات المحرضة على العنف.
 
 وجاء هذا التحرك بعد أن اشتكى وزير الاتصالات الإيرانى محمد جواد ازارى جهرومى لمؤسس الشركة بافل دوروف عبر موقع تويتر من استخدام البعض للتطبيق للتحريض على العنف، وعلى رأسهم  هذه القناة.
 
وفقا لموقع "ريكود" الأمريكى، أنه ليس من الواضح ما إذا كانت القناة قد تعود أم سيتم إيقافها نهائيا، إذ استجاب المديرون التنفيذيون لتطبيق تليجرام المستخدم على نطاق واسع فى إيران، لنداءات المسئولين الحكوميين الإيرانيين لتحسين مراقبة المستخدمين المشاركين بالمسيرات الاحتجاجية التى تجتاح البلاد.
 
ويعد تليجرام منصة رئيسية للمعلومات فى إيران ويبلغ عدد مستخدميه بالبلاد أكثر من 40 مليون من بين 80 مليون نسمة فى البلاد، وقد لعب دورا رئيسيا بشكل خاص فى الاحتجاجات المناهضة للحكومة ضد آية الله خامنئى هذا الأسبوع، كما كان له دورا فى المظاهرات المساندة للحكومة يوم السبت.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية