كشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز عن وجود مئات من تطبيقات الألعاب التى تستخدم تقنية تتبع مثيرة للجدل، تهدف للاستماع لمحيط المستخدمين، لمعرفة البرامج التليفزيونية التى يشاهدونها.
 
 
 
وصممت هذه التقنية بواسطة شركة ناشئة تحمل اسم ألفونسو، التى يمكنها استخدام ميكروفون الهاتف لتحليل صوت الخلفية، كما تستمع للإشارات الصوتية فى الإعلانات التليفزيونية والبرامج، حتى أنها قادرة على معرفة أماكن المستخدمين وما الأفلام التى يشاهدونها.
 
 
 
وعلى موقعها على الإنترنت تفتخر الشركة بعمل نظامها الذكى على 40 مليون جهاز تليفزيون ذكى، والكثير من الهواتف وأجهزة غرفة المعيشة، للحصول على بيانات عن المشاهدين فى الوقت الحقيقى.
 
 
 
ووفقا لتحقيقات نيويورك تايمز فهناك أكثر من 250 تطبيق ألعاب يستخدم برنامج ألفونسو المتوفر على متجر جوجل بلاى، وبعضها متوفر أيضا فى متجر أبل، والعديد من هذه التطبيقات هى ألعاب تستهدف الأطفال.
 
 
 
وتقول الشركة عبر موقعها: "لدينا نظامنا الذكى للتعرف على المحتوى الآلى يستخدم تكنولوجيا البصمات المتقدمة لتحديد الإعلانات والبرمجة المعروضة على التلفزيون فى جزء صغير من الثانية، بطريقة مجهولة تماما".
 
 
 
وأكد الرئيس التنفيذى لشركة ألفونسو "اشيش كورديا" نيويورك أن التقنيات تتوافق مع المبادئ التوجيهية للجنة التجارة الاتحادية، وقال كورديا أيضا أن ألفونسو لم توافق على استخدام برامجها فى تطبيقات للأطفال.
 
 
 
رغم تحذريات لجنة التجارة الفيدرالية خلال عام 2016، من أن هناك عواقب على المطورين الذين واصلوا استخدام الشفرة التى تستمع للأصوات غير المسموعة من تليفزيون المستخدم من أجل مراقبة عادات المشاهدة الخاصة بهم.
 
 
 
بعد اكتشاف دراسة نحو 234 تطبيق إندرويد يستخدم تقنية مماثلة تسمى سيلفر بوش، وتم العثور على هذه التطبيقات التى يمكنها الاستماع للخلفية دون معرفة المستخدم.
 
 
 
وقالت فوربس إنه بعد وقت قصير من الإعلان، قالت سيلفر بوش إنها ستنهى خدمة الصوت الفريدة من نوعها، لكن ليس بسبب التحذير، وبدلا من ذلك قالت الشركة إنها نتيجة "قرار عمل".
 
 
 
ومع ذلك وجدت صحيفة ديلى ميل أيضا العشرات من الألعاب التى تستخدم هذه التكنولوجيا على متجر جوجل بلاى، بما فى ذلك ألعاب مثل Dream Run وHoney Quest وToon Crush.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية