كشف تقرير لموقع ibtimes البريطانية حصول شركتى تويتر وفيس بوك على مهلة لا تتعدى مدتها ثلاثة أسابيع للكشف عن المعلومات الكاملة حول التدخل الروسى فى استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربى، أو ستواجه الشركتات عقوبات مشددة.
 
وقال داميان كولينز رئيس لجنة الثقافة والإعلام فى مجلس العموم البريطانى، أن عمالقة وسائل التواصل الاجتماعى لديهم حتى 18 يناير لتسليم المعلومات بعد أن أعرب فى وقت سابق أن البيانات التى تم إعطاءها لهم حتى الآن كانت غير كافية.
 
وكانت اللجنة قد طلبت معلومات مكثفة عن التدخل الروسى فى الاستفتاء، والتى تتضمن تفاصيل عن الحسابات والأخبار المزيفة وحسابات المتهمين بنشر المعلومات المضللة.
 
ووصف كولينز تركيز الشركات على معلومات الانفاق على الاعلانات التى أعطتها الشركتان بالفعل للجنة الانتخابية، بمثابة خطوة غير كافية.
 
وقال كولينز: "يجب أن تكون هناك طريقة لتدقيق الاجراءات التى وضعتها شركات مثل فيس بوك لمساعدتها فى التعرف على مصادر المعلومات الخاطئة المعروفة، خاصة عندما تكون دوافعها السياسية قادمة من دولة أخرى، ويجب أن تكون الشركات قاردة على إخبارنا بما يمكنها فعله حيال ذلك، وما نحتاج إلى القيام به هو القول للشركات: نحن ندرك أنكم فى وضع أفضل لمراقبة ما يجرى على منصاتكم والحصول لضمان التوازن فى اتخاذ الإجراءات وحماية خصوصية المستخدمين".
 
وأضاف كولينز: "ولكن ما يجب أن يحدث بعد ذلك هو وجود آلية القول للشركات: إذا كنتوا لا تفعلوا ذلك، وتتجاهلوا طلبات العمل، وإذا فشلتوا فى السيطرة على الموقع بشكل فعال والتعامل مع المحتوى، فيجب أن يكون هناك نوع من العقوبة ضدكم".
 
وتعد هذه خطوة حاسمة ضد عمالقة وسائل التواصل الاجتماعى من قبل كولينز، الذى كان قد انتقدهم سابقا فى المراسلات، وفى حين أن كولينز لا يمكن أن يعاقب الشركات مباشرة، يمكنه استدعاءهم للمثول أمام اللجنة.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية